لَيْه مِن أَجْل الْمَصَالِح نَشْتَهِي حَبــ الْظُّهـوَر مَاتَعَلِّمْنا نَكُوْن اقْسَى مـن أَشَبـاه الْبَشـر : لَوَتَعَلِّمْنا عَرَفْنَا كَيْفـ هــ الْدُّنْيَا تَدُوْر الْقُلُوْبـ الْمُمْكِنـه تَنْبـض حَسَافـاتـ وَقِهـر : لِيَه هَـ الْعَالَم يموووّتـ الـف مـرَّه يَابِشـر يَوْم حَسَد وَيَوْم بِغَض وَيَوْم كـرِه وَيـوَم زُوَّر : لِيَه مَانِقَدَر نُسَامِح مِن غِلـط أَو نَعْتـذَر لِيَه اكْثَرْنا يُجَرِّح فِي بَعْضُنـا بْكـل سـرُوْر : لِيَه مَانَسْعَى الـى حـل الَنـزَاع الْمُنْتَظـر لَيْه مِن أَجْل الْمَصَالِح نَشْتَهِي حَبـ الْظُّهـوَر : هِي حِكَايْتُنـا حَكَايـه او حِكَايْتُنـا قـدُر هُو قُدِرْنـا هـو قُدِرْنـا او تَعَوَّدْنـا نُثـوَر : لِيـه يَسْبِقَنـا الْحَدِيـثـ مانَفكـر بِـ الْأُمـر نَسْتَمـر بِّكـل قُسـوَه اتـأَزَم هـ الْأُمـوَر : يَابَنِي آَدَم كَبِيْر الْظُّلْم وَأَوَّهُامـك أُمـر اخْلِص الْنَّيُّه وَجَمـل كَلِمَتـك بِيـن الْحَضـوَر : بَاكـر تْغِيـبـ الْلَّيَالـي عـن مُلـذَاتـ الْعَمـر وَانْتـ غَارِق فِي ظَنَوْنِك مَاتْعْدِّيتـ الْشُّرُوْر : كَفـ حَوَّاء لَو تَمُدَّه لـك يَوْمِيـن وِشُّهـر يُمْكِن تَكُوْن الْصِّدِّيقَه وَإلا الْاخْتـ الْغَيُور : كُلُّنَا كُنَّا مَلَامـح نـاس مـن غَيـر الْشِّعـر أَو شَعْر يَرْسُم مَلَامِح غَيْر عَن كـل الْحَضـوَر : كَلَّنـا كُنـا ضُحَيـة حَلـم ظـالـم مـاقـدُر يُصَدِّق بِكُل الْمَعَانِي حُلُم مَايُمَلـك شَعـوَر : ماتَعُودُنـا نَصـارْح فـي سَوَالفَنـا وَ نـقـر نَعْتَقِد مُمْكِن بـأَن الْلـي يُصَارُحْنـا يَجـوَر : فِيْنَا وَاحِد كَان قَاسِي وَفِيْنَا وَاحِد مَّاشِعـر فِيْنَا مِن خَان الِمِآسِي وَفِيْنَا مِن خَان الْشُّعُوْر : فِيْنَا مِن يَحْلَم يطّيّر فَوْق اغْصَان الْشِجـر وَفِيْنَا مِن يَغْتَال ضِحْكَة طِفِل بَـ احـلَام الْطَّيـوَر : فِيْنَا مِن يَشْهَق حَنِيْنَه بِيـن رُوْحـه و الْنُظـر وَفِيْنَا مِن يَعْجِز يَقُوْل كَلَّمَه مَابَيْن الْسَّطـوَر : فِيْنَا مِن يَشْعُر بِقِيَمـة نَفـس اغْنَاهـا الْفَقـر وَفِيْنَا مِن يُدْفَن وُجُوْدِه بَيْن اشـلَاء الْقَصـوَر : كَم فِيْنَا مَاعَرَفْنَا وَكَم نَحْتَاج لـ صَوَّر كَم حِنّا مَافَهِمْنا كَم حَطَّمْنـا الْغـرُوْر : هَذَا حِنّا كـل مُنـا مَافِهـم حَكـم الْقـدُر وَالْنَّصِيْبـ الَلـي يوَدِينـا الـى دَرْبـ الْقَبـوَر : بَس لَايُمْكِن نَكُوْن اقِسَى مِن أَشْبَاه الْبَشـر لوَشَرَبَّنا مِن قْسَاهَا بَاكـر الْدُّنْيـا تـدَوْر