هَـآأنـآ مُجدداً أعودَ وأجوبَ شوآرعَ آلحنينَ لـ ألتقيَ عشَـآقٌ مثليَ ولكنَ مخـتلفوَنْ مختلفَـونْ كثيراً فـ منهمَ منْ يقفَ عْ ألإطلآآلَ ويبكيَ كطفلٍ فقدَ وآلدتهِ ومنهمَ منْ يجلسَ عْلىَ مقبرةَ محبويتهِ حآملاً زهَـورْهُ بكلَ ألمَ وتعبَ :( ومنهمَ منْ تشبهنيَ كثيراً حتىْ فيَ أدقَ آلتفـآصيلْ شَـآحبهَ أوجعهـآآ آلفقدَ كثيراً متألمهَ جداً لمَ تعدْ تشعرَ بشيءَ سئمتَ ألإنتظـآرَ وسئمتَ ألإختنـآقَ تتمنىَ عودَتهُ فقطَ لترتويَ منْ بحرَ آلسَعـآدهَ مآيكفيهَـآ لآأنهـآ مُوقنهَ بأنهَ سيرحلَ كمـآ أتىَ هوَ يعلمَ بأنْ غيـآبهَ يُمزقهَـآ ومعَ ذلكَ يرحلَ لأ تعلمَ هيَ أهوَ يختبرَ مقَدآإرْ شوقهَـآ لهَ فيَ غيآبهَ وحضورهَ..؟ أوْ يفَعلهَآ مُتعمداً..؟ أوْ يُريدَ منهَآ أنَ ترتَجيهَ ليَعودَ..؟! حقَــاً هوْ مختلفَ!! مُختلفٌ كثيراً :( فيَ كلَ تفـآصيلهِ !! أحببتهُ رغمَ كِذبهِ , خدآعهِ , خيآنتهِ ولآ زآلتَ تُحبهَ وهُوْ ليسَ لهـآآ رغُمَ إنهُ شَطبهَـآ منْ حيآتهِ رغُمَ أنهُ مزقَ منديلهُ آلذيْ كآنَ يمسَحُ دموعهَـآ بهِ ومعَ كُلُ هذآ لمَ تنسَـآآه. . ! ههَ إنظروآ إلى منَ يتحَدثُ عنَ آلنسَيـآآنْ ...!! أنَـآ وهيَ نتشَآبهَ فيَ أننآ أحببنَـآ شخصاً وآحدَ متشَآبهٌ فيَ ألأخـلآآق مُختلفَ آلشكلَ ليتهُمَ عندمآ ذهبوآ..تغـآدرَ ذكرآهمَ معهمَ فقَدْ خلفَ رحليهمَ لكلتينَـآ فجوةٌ كبيرهَ منْ وجعَ |