لم أعشقك يوما من أجل جمالك وإن كان جمالك يذيب الصخر ويسحر القلب والعين . .
كما أنني لم أعشقك من أجل حسبك ونسبك وأن كنت أعلم أنك بنت الحسب والنسب والمجد وحفيدة ذلك الشيخ الذي أجزم أن نصف سكان الجزيرة يعرفونه ويُعلون قدره . .
ولم أعشقك من أجل مصلحة أرتجيها منك وإن كنت متأكد أن كل ما تملكين هو رهن إشارتي وقد أثبتي ذلك مرار وتكرارا . .
.
أنا أعشقك لشئ مختلف افتقدته في الكثير الكثير من الناس . .
هذا الشئ هو ( طيبة قلبك ) !
طيبة قلبك التي أقف أمامها مذهولا واتساءل هل ما زال على سطح الأرض إنسان يحمل هكذا قلب وهكذا طيبة . .
.
ما أسعدني بك يا أطيب قلب وأنقى سريرة . .
.
أحببتك فوجدت عندك الحب الأكبر
عشقتك فتضاءل عشقي إلى عشقك
وفيتك فكنتي أكثر وفاء ونبلا وسخاء
.
أقسو عليك أحيانا فلا أجدك إلا مساحات من الحنان والإحتواء
أهجرك أحيانا فلا أجدك إلا بحرا من الوصل والعطاء
أعود إليك فلا أجدك إلا حضنا دافئا كريما متسامحا
.
ما أن تسمعي مني كلمة ( أحبك ) حتى تلمع عيناك وتذرف دمعها رقة ورهافة ورومانسية طاغية . .
ما أن تسمعي صوتي يغني لك أجمل قصائدي في حبك حتى تبدأ الآهات تتوالى من صدرك لتطربني أكثر من طربي بصوتي . .
.
لله أنتي ولله قلبك ولله طبعك ولله عقلك !
.
تأكدي أن قلبي نزعته من مكانه ووضعته بين يديك ولا يعيش جسمي بعده إلا على بقايا دم تجري في شراييني فا الله الله في قلب رهنته بين يديك كوني كما أنتي وحافظي عليه أكثر وأكثر وأكثر . .
.
وأنا على العهد والوعد !
.
.

كتبها / راجي الوصل بتاريخ 15 / 9 / 1433 . . وللتاريخ ذكرى لن تموت .
.
.

جيتك وانا كلي شغف . . ظميان للحب العفيف
ما هوب نشوة او ترف . . او عاصفة عقل خفيف
محتاجك لحبي طرف . . محتاجك لقلبي وليف
في بحر حبك منجرف . . لو كان حبي لك كليف
اعد حبك لي شرف . . يزيد في قدري . . يضيف
يا حظ من مثلك عرف . . يا راعي الطبع الشريف
.
.

ان سمعتك ما امل الاستماع . . وان فقدتك اقلب الضحكة ونين
انا من بعدك بلوعات وضياع . . متعب حالي وبعدك ما يزين
انت سيد خافقي وانت المطاع . . يا اروع العشاق يا العقل الرزين
.
راجيووو