بقايا الحطام لا يمكنها أن تعيش الحب
ماأجمل أن تغتال الخيانة في مهدها .......
فيوارى جثمانها الثرى........
فعندما تهاجمنا عاصفة الماضي..
نتذكر أن هناك ورم خبيث تم استئصاله وبعناية فائقة ........ لاتزال معه جميع الشوائب التي تبث سمومها في صميم العاطفة.
فالجراح بدأت تندمل متماثلة للشفاء على الرغم من الآلام التي أعيش بين جناحيها وسلسة الاختيارات الخاطئة التي وقعت بين فكيها .........
فالآن أمرّ بفترة أكثر تفاهة ...
فحياتي بدأت من حيث استهلكت عواطفي ....
فالإخلاص والوفاء أنامل لم تجيد التعامل مع نزفي .........لذلك سأرحل عنك بهدوء ..... مغادرا ميناءك الأسود للأبد ............ وحتما ستواجهين الآلام والأيام ..... ستبحثين في أروقة الأنثى داخلك وفي أوردة شرايينك عن ذلك الجدار الذي تستندين إليه فلن تجدي له أثرا عندها ستنفجرين كمدا....
متمنيا لك الحصول على أشلائك المترامية الأطراف وبقايا كرامتك التي بعثرتها......
فهناك قلوب على شاكلتك قابعة تحت مظلة الانتظار ....
فخلط الأوراق مرفوض تماما مع إنسان أنهكته التجارب فخرج مثخنا بالجراح ..
ولست أدري لماذا اقتحمت عالمي وأنت تعلمين مقدما نهايتك الحتمية .........
فبعيدا عن أجوائي ربما بوادر تلك الهزيمة تصنع منك إنسانة ذات يوم ....
قلت ربما ولهذا معنى !!!