أصدر ثمانون ممثلاً في الفيلم المسيء للرسول بياناً نشر على قناة الـ"سي ان ان" الاميركية تبرأوا فيه من الفيلم وأكدوا أنّ منتجه يعمل تحت اسم "سام باسيلي" وهو اسم مستعار اختاره لنفسه، وقد احتال عليهم للمشاركة في الفيلم.
وقال الممثلون إنهم لم يعرفوا أن الفيلم سيكون مناهضاً للإسلام. وقالوا "نحن نشعر بالغضب لأن المنتج خدعنا، فنحن تعرضنا للتضليل كي نشارك في هذا الفيلم"
من جهة ثانية، انتشرت أخبار تفيد ان الممثل الرئيسي في الفيلم قد قتل، وفي التفاصيل التي لم يتم التأكد من صحتها بعد، فإن بطل الفيلم وجد مقتولاً في مكان كان يختبىء فيه في إحدى الولايات الاميركية، ولم يتم التعرف على مرتكبي عملية القتل حتى الآن.
وتبدأ مقدمة الفيلم الذي تبلغ مدته ثلاث ساعات، بتصوير هجوم المستوطنين المسلمين فى مصر على طبيب قبطي وتحطيم عيادته وذبح ابنته بتصريح ومباركة من الشرطة الاسلامية فى مصر، ثم يسترسل الفيلم ويجسم حياة الرسول بصورة مشوّهة.
ومن المقرر أن يبدأ عرض الفيلم قريبا فى دور العرض الاميركية والعالمية، إلا إذا اتخذت الولايات المتحدة قراراً بمنعه، بعد انفجار الاحتجاجات في العالم الإسلامي.
يذكر أن "سيندي لي جارسيا"، ممثلة من بيكرسفيلد بولاية كاليفورنيا، لعبت دورًا صغيرًا في الفيلم كامرأة تقدم ابنتها الصغيرة للزواج ممن يقوم بدور النبي، قالت في حوار لموقع "gawker" الأميركي، "لم أكن أعرف أنني أشارك في فيلم يسيء لنبي الإسلام عندما قبلت الدور الصيف الماضي، حيث كان عنوان السيناريو الذي قرأته هو "محاربو الصحراء"، ولم يكن يستند على شيء ديني، بل كان يتحدث عن الحياة في مصر قبل ألفي عام، ولم يكن هناك أي حديث عن الإسلام أو المسلمين، حتى إن اسم محمد لم يكن كذلك، بل كان مستر جورج".
لا تخرج الا وانت كاتب لعنة الله علي هدا الشخص