حـيـن تـعـيـش وسـط أفـئـدة الـنـاس بـشـفـافـيـه بـدون نـفـاق أو مـجـامـلات خـبـيـثـه
حـيـن تـعـانـد الـشـيـطـان وتـغـلـبـه وتـرجـع إلـى ربـك مـن بـعـد طـول غـيـاب فـتـطـرق بـابـه ويـفـتـحـه لـك ويـقـبـل تـوبـتـك
حـيـن يـفـهـمـك مـن حـولـك فـيـداوون جـروحـك أو يـجـعـلـونـك تـسـتـنـد إلـيـهـم فـي مـصـائـبـك
حـيـن تـقـتـرن بـنـصـفـك الآخـر ( شـريـك الـحـيـاة ) حـيـن تـتـحـد مـع إنـسـان آخـر يـشـاركـك كـل شـيء
حـيـن تـنـاجـي ربـك بـخـضـوع وذل ودمـوع كـالأنـهـار وبـقـلـب مـلـؤه الـشـوق إلـى رؤيـاه
حـيـن تـسـمـع بـكـاء أول طـفـل لـك فـتـحـضـنـه بـقـوه تـمـنـحـه الـحـنـان والآمـان وتـقـبـلـه .. لا يـوجـد أروع مـن هـذه الـلـحـظـه
حـيـن تـحـزن بـصـدق عـلـى مـافـاتـك مـن عـمـرك مـن دون أن تـسـتـفـيـد مـنـه فـتـبـادر إلـى الـتـعـويـض
حـيـن تـسـتـيـقـظ فـي الـصـبـاح وقـد مـحـى الله ذنـوبـك بـالأمـس
- "سبحان الله وبحمده عدد خلقهِ ورِضَا نفسِهِ وزِنُة عَرشِهِ ومِداد كلماته"