عرض مشاركة واحدة
قديم 23 - 10 - 2012, 06:24 PM   #7


الصورة الرمزية نظرهـ خجولهـ

 عضويتي » 401
 جيت فيذا » 13 - 5 - 2011
 آخر حضور » 14 - 12 - 2024 (03:55 AM)
 فترةالاقامة » 4973يوم
مواضيعي » 1440
الردود » 28552
عدد المشاركات » 29,992
نقاط التقييم » 2636
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 91
الاعجابات المرسلة » 254
 المستوى » $90 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » في قلب مغليني
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » العمر كله يارب سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نظرهـ خجولهـ عرض مجموعات نظرهـ خجولهـ عرض أوسمة نظرهـ خجولهـ

عرض الملف الشخصي لـ نظرهـ خجولهـ إرسال رسالة زائر لـ نظرهـ خجولهـ جميع مواضيع نظرهـ خجولهـ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: Sony

مدونتي هنا


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 70
الإبداع والتألق  
/ قيمة النقطة: 0
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 3...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 3

نظرهـ خجولهـ غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تطوير الذات يبدا بـ فكرهـ او ربما صورهـ ؟



كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكى يروه
ولا تكن كالدخان يرتفع لكي يراه الناس..*


من الناس من يعيش

حياة مديدة ويمر بأحوال


سعيدة ولكن محصلة حياته
تكون صفرا ..


ومن الناس من يعيش

حياة قصيرة ويمر بأحوال سعيدة


لكن محصلة حياته تشكل رقما كبيرا في عداد
الرجال .. فالأول يعيش على هامش الحياة لا يهتم
إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس

ولا يلقي بالا للمصلحة العامة فيموت دون أن
يدري به أحد لأن موته لا يغير شيئا في حياة الناس ولا ينقص الكون
محسنا بفقده ولا يخسر مصلحا


بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه ..
والثاني يعيش الحياة بكل معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته
ويكثر من الإحسان إلى الناس
ويكون عضوا فاعلا ونافعا في المجتمع ..


فإن مات فإن السماء تهتز لفقده والأرض تحزن لفراقه ومكان سجوده وصلاته يبكي عليه والناس تفتقد إحسانه وتحن إليه كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما


في الليلة التي مات فيها قام شخص من الفقراء ينتظر من يأتيه بالطعام
كل يوم فلم يأته ففتح الباب ليجد جاره فاتحا بابه أيضا فسأل

جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت
فأخبره بأنه ينتظر محسنا يأتيه
بالطعام كل يوم فأخبره بأنه هو أيضا ينتظر
لنفس السبب ولكن المحسن لم يحضر
وفي اليوم التالي عرف
الناس أن زين العابدين قد انتقل إلى رحمة الله
وعرفوا أنه هو المحسن الذي كان يأتيهم بالطعام وكان
لا يدري به أحد إلا الله .. لذلك كان رقما كبيرا
في تاريخ الإنسانية
وسجل الرجال . والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا قبله وبعده ولم يدر
أحد بحياتهم ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفارا على يسار رقم الحياة ..
فلنحاول أن لا نكون صفرا ولنعلم


أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبرت درجة إحساننا إلى الناس
ونحتل مكانا في
الوجود مساحته تعادل مساحةنفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين في
سبيل المصلحة الوطنية والإنسانية وشعورنا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا
وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان
فكن ( أخي الكريم )
رقما إيجابيا وإياك أن تكون صفرا ..
ولكن هل تدرون من هو أسوء
من هذا الشخص الصفر ..!

إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره


وأذاه فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله ..
فلا تكن كذلك

وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم :
لا حول ولا قوة إلا بالله ..


 توقيع : نظرهـ خجولهـ






رد مع اقتباس