الــــود
الود هو أكثر من أن يكون الشخص لطيفاً فالود يمكن أن يكون قوة لتغيـر الحياة فهو هبة نستطيع منحها للآخريـن .. ولنـا أيـضاً فهي ترتـقي بنا وترتـقي بمن حولنا .
إن مشاعر الود تمنحنا الحرية لكي نقدم أفضل ما بداخلنا وهي أكثر المحفزات الموجودة فهي تـزيد من قـدرتـنا على التعامل بشكل أفضل مع العالم من حولنا .
الحياة تمنحا كل يوم كثيراً من الفرص لنكون
إيـجابـيـن و منـفـتحيـن
إذا فكرنا و تصرفنا بطريـقة ودودة
فلا يعد الجفاء و عدم المودة مشكلة صغيرة أو ثانوية
في عالمنا الذي نعيش فيه .
فعندما يسود الجفاء و عدم المودة
أحد المجتمعات
تعاني نسبة كبيرة من المجتمع من المتاعب
والاختلال الوظيفي و العنف و القسوة
و تصبح هذه النسبة عبئاً على الآخريـن
لذا فالمودة و الجفاء هما حدان لسيف قاطع .
فالتاريخ يوضح لنا
أن المودة أقوى من الكراهية
والمودة هي نقطة أنطلاق جيدة لمحاربة الشر
في هذا العالم ومساندة قوى الخير .
ولا يعني أن يكون الإنسان ودوداً أن يكون ضعيفاً لا يعني إزاله جميع الحدود لا يعني الفشل في التـفرقة بين الصواب و الخطأ أو السماح للآخريـن باستغلاله إنما يعني أنه مهما حدث لك فإنك تـظل إيجابـياً و منفتحاً على العالم .