1 - 11 - 2012, 01:45 AM
|
#3 |
| عضويتي
» 2568 | جيت فيذا
» 21 - 7 - 2012 | آخر حضور
» 8 - 8 - 2014 (12:55 PM) |
فترةالاقامة »
4557يوم
| مواضيعي » 232 | الردود » 4951 | عدد المشاركات » 5,183 | نقاط التقييم » 116 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 0 | الاعجابات المرسلة » 0 |
المستوى » $52 [] |
حاليآ في » ♥ ... السسعوديهـ ... ♥ | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: إذآ قربًت ْ سآعة ٌيً لهآ وزلزلت ٍ الـآرض زلزآلهآ ..
علـآممآت السسآعه الكُبرى ..
2 / العلَِآمَات الكبَِرىْ ,
وهي التي تعقبها السَِاعة إذا ظهرت وهي عشَِر علامات ولم يَِظهر منها شَِيء
قال حَِذيفةَ , : اطلعَِ النبي َِصلى الله عليَِه وسلم ونحن نتذَِاكر ، فقالَ (ماتذَِاكرون ؟ ! ) قالوَِ آ : نذكر الساعة
قآلَِ ( انهَِا لن تقوَِم حتى َِتروا قبلها عشرَِ آياَِتَ )
وهَِيَ العلَِآمات الكبرى: فقد جاءت مَِجملة في أحاديَِث ومفصلة في أخرَىَ ,
وأنها عشر أمارَِات للحديَِث : َ ( إنه لن تَِقوم حتى تروا قبلها عَِشر آيَات : فذكرَِ الدخان ، والدجال َِوالدابة ،
وطلوَِع الشمس َِمن مغربهاَِ ، ونزوَِل عيسى بن َِمريم ، ويأجُِوج ومأجوجَ ، وثلاث خَسوفاَِت :
خسَِف بالمشَرق ، وخسَِف بالمغرَِب ، وخسََِف بجزيِْرة العرَِب ، وآخر ذَِلك نار تخرج َِمن اليمن تَِطرد
الناس َِإلى محشرهَِم )
وعلى هذَِا فالعلامات الكبرَِى عشر نجملها بشرَِح مختصر فيَِما يليَ :
●َآلدخاَن
● الدَِجال: أ / أعظَِم فتنة للحديثَِ : ( ما بيَِنَ خلق آدم إلَِى قيام الَِساعة فتنة أكبر من الدَِجالَِ )
بَ / وأنه أعوَِر للحدَيث : ( ما بعث نبَِي إلا أنذر أمتهَِ الأعور الكذاب ألا إنه أعور وإن ربكمَِ ليس بأَِعور وأن بيَِن
عينيه مكتَِوب كاَِفر )
قال ابنَِ الأثيَر : وسَِمي الدجِْال بالَِمسيَِح لَِآن إحدى عينيه َِممسوحَِة والدجال لأَِنه يلبَِس الحقَِ بالباطَِل
جَ / أنهَِ يدعي َِالألوهَِية للحدَِيث : ( مَِعه جنة ونارَ فنَِاره جنَِة وجنَِته نَار )
د / تسَِخر له الجن واَِلسماء والأرضَِ زيادة في الفتنة لَِلحديث : ( يقوَِل للأعَِرابَي : أرأيتَِ إن بعثت لك أبَِاك
وأمكَِ أتشهد أنَِي ربَِك ؟ فيَِقوَل : نعم ، فيتمثل لَِه الشيطانَِ فيَ صورة أبيَِه وأمه فيقولاَِن : يا بنيَِ اتبعه فإنَِه ربكْ
فيَِأتي على القوم فيدعَِوهم فيردون عليه َِقوله فينَِصرف عنهَم : فيصبَِحون ممحليَِن ليَِس
بأيديَِهم شيَِء من أموالَِهم )
هـَ / أن يهبَِه الله إمكانية القتَِل ودعوة المقتولَِ إلى الاستواء َِفيستوي زيادة في اَِلفتنة
للحدَِيث : ( ثم يَِدعو رجلا ممتلَِئا شَِباباَِ فيضربَِه بالسيف فيقطَِعه جزَِلتينَ ، ثم يقول لهَِ : قم فيسَِتوي قائمَا )
وَ / ومكوثه فيَِ الأرَِض أربعونَِ للحديَث : ( قلناًٍ : يا رسَِول الله وكم لبثَِه في الأرَض ؟ قالَ : أربعونَِ يوماَ )
زَ / للنجاة مَِنه : أن تقَِرأ فواتحَِ سُِورة الكهَِف للحديثَِ : ( فمنًَِ أدركَِه منكم فليقرَِأ عليهَِ بفواتحَِ الكهَِف
فإنها جَِواركم من َِفتنتَه )
● الدَِابة : قالَِ تعالَى : " َوإذا وقع القول َِعليهَِم أخرجناَِ لهمَِ
دابة منَِ الأرضَِ تكلَِمهم أن َِالناِس كانَِوا بآياتنَِا لَآيوَقنونَِ " [ النَِمل : 82 ]
وهَِي دابة عظيَِمة ورد فَِي صفتهَِا أقوال كثيرة، تخرَِج عند فساد الناس َِوأنها تَِسم الناس المؤمن واَِلكافر فيبيَِض
وجَِه المؤمن كأنه كوكَِب دري ويكتبَِ بين عينيه مؤمنِْ وتسم الكافرَِ فيسود وجهه فيكتَِب بين عينيَِه كافرَ
حتى أن اَِلمؤمن يَِقول : ( يا كاَِفر أقضِ حقَِيَ , ويقول َِالكافر يا مؤمن أقَِضِ حقيَ )
● طلوعَِ الشمْس من مغربَِها : للحدََيثَ : َ ( لَِآ تقوَم الساَِعة
حتىَِ تطلع الشمسَِ من مغربها َِفإذا طلعت فرآها الناَِس آمنوا أجمعَِون فذاك حينَ لا ينفع نفسا إيمانها َِ
لم تكن آمنت مًٍن قبل أو كسبتَِ في إيمانها خَِيراً )
قالَِ ابن عمَِر : فيذَِهب الناس فيتصدَِقون بالذهبَِ الأحمر فلا يقبل منَِهم ويقال: لو كَِان بالأمَِس
وقال ابن عباَِس: والغافلون فَِي غفلتهم إذ نادىَِ مناد ألا إن َِباب التوبة قد أَغلقَ
● نزوَِل عيسى بن مريم َِعليه السلامَ: للحدَِيث:
( والذَِي نفَِسي بيده ليوَِشكن أن ينَِزَل فيكِم ابن مريم حكما َِعدلا فيكَِسر الصليبَِ ، ويقتلَِ الخنزير ويضع َِالجزَية )
أ / هلَِآك الدجال علىَِ يد المسيَِح عليه السلامَِ للحديَِث : ( فيطلبَِه حتى يدركه ببابَِ لُدّ فيقتلَه )
بَ / مكوثهَِ أربعين َسنْة : للَِحديث : (َ ينزل عيسَِى بن مريمَِ فيمكث في الناس أَِربعين سَِنة )
( ثم يَِتوفَِىَ ويصلَِي عليه المسلمون ويدفنََِ في الحجرة الَِشريفةَِ فيكون قبره رابعَِا )
ج- يعيش الًٍناس في خير عَِظيم وأمان يسع َِالجميَِع : قال ابن مسَِعوَِد : ( يقول الرجل لغنمهَِ ودواَِبه اذهبَِوا فارعَِوا
وتمر الماشية بين الزروع َِلا تأكل منه سنبلة والَِحيات والعقارب لا تؤذَيَِ أحدا والسبع على َِأبواب الدور لا يَِؤذي
أحدَِآ ويأخذ الرًٍجل المد من القمًٍح فيبذره َِبلا حرثًٍ فيجيء منها سبعمائَِة مَدَ , )
● يأجوَِج ومأجوًج : قالَِ تعالَِى : " حتىَِ إذا فتحت َِيأجوَج ومأجَِوج وهم منَِ كل حدب ينسَِلون "َ [ الأنبياء : 96 ]
أ / خلق مَِن ولد آدم يعيثوَِن في الأرض فسادَِا ، وقد بنىَِ عليهم ذو القرنيَن سدَِا ، قال َِتعالىَ : َ" قالوا َِيا ذا القرَِنين
إن َِيأجوج ومأَِجوج مفسدوَِن في الأرضَِ فهل نجَِعل لك خرجا عَِلى أن تجَِعل بيننا وبينهَِمَ سداَ "
وما زالوا يَِحفرونَ في السد حتَِى يخرقونه فيخرَِجون إلى الناس وعيَِسى عليه السلَِآم يحدث المؤمَِنين
عن منازلهمَِ في الَِجنة : ( إذ أوحى الله إلى عيسى أنه قد أخَِرجت عبادا لَِي لا َِيدان لأحدَِ بقتالهم فحرز َِ
عبادي إلى الطور وَِيبعث الله يأجوج ومأجَِوج فيخرجونًِ على الناسُِ )َ
من إفسادهمَِ أنهم يعملون اَِلقتل في الناسَِ بل يتحدون من فَِي السماء للحديثَِ : ( فيقولون : لقدَِ قتلناَِ
من في الأرضَِ فلنقتل مَِن في السَِماء فيرموَِن بنشابهَِم إلى السَِماء فيردها اللهَِ عليهم مخَِضوبة دماَ )
وذلك للفتنة والبَِلاءَ ,
بَ / هَِلاكهم بالدود يرسل إليهم لَِلحديَث : (َ فيرسِل عليه النغف فيَِ رقابهَِم وفي روايةَِ دودا كالنغف َِ
في أعناقهًٍم ( َِويكونًٍ في أنوف الإبَِل والغنًم فيصبحوَِن موتى كمَِوت نفس واحدة لا يسمعَِ لهم حسَ
)
جَ / غسيل الأرض من جَِيفهم وزهمهَِم للحدَيث : ( فيهبط نبي الله عيَِسى وأصحابهَِ إلى الأرض َِفلا يجدونَِ
في الأرض موضع شبَِر إلا ملأه زهمهم أي شحَِمهم ونتنهم َِأي ريحهم من الجيَِف فيؤذون الناسَِ بنتنهم فيرَِسل
الله طَيرا كأعناَِق البخَِت ( نوَِع من الإبَِل طوال الأعناَِق ) فتحمَِلهم فتطرحهم حيث َِشاء الله ثَِم يرسل الله مَِطرا
لا يكن منه بيَِت مدر َِولا وبر ، فيغسَِل الأرض حتَِى يتركها كالَِزلفةَ ( أي الَِمرآهَ )
دَ / البركة تعم الناسَ للحديث :َِ ( ثم يقال لًٍلأرَض : انبتي َِثمركَ ، ورديَِ بركتك فَِيومئذ تأكل
العصابَِة ( الجماعة ) من الرمانة وًٍيستظلون بقحَِفها )
● خَسف بالمشرقَ , خِْسف بالمَغرب خسَِف بجزيرة العربَِ
ويَِذكر صَِاحب كتاب الإشاعة لأشراَِط الساَِعة أن الخسوفات قد وقعتَِ ، و اللهَِ أعلمَ
● نارَِ تخرجِْ من اليمنَِ تطرد النَِاس إلى مَِحشرهمَِ
موقف الَِمسلم منهَِا : أن تستَِشعر هول المطلَِع، وقرب اللقاءَِ بجبار الأرض والَِسماَِء سبحانَِه ،
فلا تغتر بالدنيَِا الزائلةَِ ، والجاه الَِزائفَ ، والملك الهِاو ، فإنماَِ هي أحلامَِ نائَم ،
ولابد منَِ يقظةَِ ، فإما إلىَِ جنةَِ وإما إلىَِ نار:
والله لو عاشَِ الفتى في دهرهَِ . . . ألفاً من الأعوام مالك أمرَِه
متنعماَِ فيهـا بكـَِل نفيَِسة . . . أبدا ولا ترد إلهـموم ببالَِه
ما كان هذا كله في أن يفي . . . بمبيـت أول ليلـة في قبرهَِ
أن تعدّ للأمَِر عدتَِه ، فلا تَِمضي منك َِالسْاعاتَِ والأيام والسنَِون وأنت لَِآه غافل مَِستغرقَِ
في الترهاَِت والسفاسَِف َ، منَِصرفا عَِن إعِْداد الزاد ليوم التَِناد ، تتنَِآزَعك الأهواء، ورغباتَ النفَِس الخاطئةَِ
الأمارة بالسوَِء، تستهويك مجاَِلسة الفارغين في َِقتل الوقت َِبما لا يجديك يوم الحسَِاب والدينَِ ، فاستيقظ
مَِن رقدتَِك وانتبه من غفلتكَِ ، فعلامة الخوف الحقَِ إنما هو التبكَِير والتشميَِر للحديثَ : ( من َِخاف أدلجَ ،
ومن أدلج بَِلغ المنزلَِ ، ألا أن سلعة اللهَِ غاليَِةَ , ألا إنَِ سلعة الله هَِي الجنةَ )
أن تكون حذرا َِمن أن تكون مستغفلاَِ فتدور بك الفتنَِ ، فتكون َِمؤيدا لفاجر اَِستخف الدهَِماء بكلامهَِ ،
ورفع شعاَِر الإسلام بيد تقطر منها دمَِاء المسلمين، وكم َِرأينا ممن حرم التوفيقَِ والسداد َِفلم ينتفع بعمله
أَِو كان الدرهم والَِدينار إلها لهَِ من دَِون الله فباع آخَِرته بدنياَِ غيرهَِ ,
ورضَِي بلعاعةَِ من الدنيا َِلا تسمن ولا َِتغنيَِ
من عذاب اَِلله شَِيئا ، والزم َِوصية رسُِول الله َِعند الفتن إَِذ يقَول : ( ستكونَِ فتن القاعدَِ فيها خيَِر منَ
القائم ، والقائم فَِيها خير من الماشَِي ، والماشَِي فيها خير من الساَِعي )
فليَِس هي أبواب طاعة َِحتى تتعجل فاثبت وتَِريث ومحّصَِ ، واستشرَِ أصحاب القلوب ومَِخافة اَِلرحمنَ
، واحذر علماء اللَِسان فإنهم َِجهال،
ربي أعنآ على ذكرك ْ وشكرك ْ وحُسسن ٍ عبآدتك ْ
نقلتُه للفآئده ليْ ولكُمـ
دعوآتكُمـ
| | | |