البارحة يسوقنـي هـم وسـوق
والليل عدى مير لا زلـت فايـق
الوقت لامن راق ياصاحبـي روق
محدٍ يجي وقته على الكيف رايـق
وقت الفرح كنه من العمر مسروق
يمر يومـه تحسـب انـه دقايـق
كن الفرح طيرٍ ولا برجله سبـوق
قفى ياكن القـاع دونـه حرايـق
كم ليلةٍ مرت وانا انـام وأفـوق
والليل يشهد كم بـهالناس ضايق
من كلمةٍ منها غدى الجوف محروق
ويردني عن نطقهـا الـف عايـق
البارحة عن باقي العمـر مفـروق
حيثه كشف من ما خفاني وثايـق
بعض الليالي تجبرك تـذرف المـوق
سوادها يكشف كنيـن الخلايـق
لا لا تظن كل من تخاويه موثـوق
كم واحدٍ من طعن الأصحاب ذايق
بعض الشجر تغريك به طول العثوق
وتلقـاه ماينفـع يجـي بالحدايـق
والغيم لا مرك به رعـود وبـروق
لا تحسب انه دوم بالخيـر سايـق
وأنشهد ان الصاملة تكشف حقوق
والظـن ماتبنـى عليـه الحقايـق
لابد نور الشمس يرجعله شـروق
ويبين علمٍ تحسـب انـه غرايـق
وأليا سرت ضيقتك مابين العـروق
وضاق النسم ماعاد فيهـا طرايـق
ألْجى لمنهو يطلبـه كـل مخلـوق
وحده ولا بينـك وبينـه عوايـق