أعترف أنني المجنون حين أخاطب نفسي مجاهرا
في حضرة الضمير!
أستبدلُ الدمـعَ مِدادًا حين الحـُزن
و عند الفرح أنسُج بخُيوط ابتِسامتي إشراقـًـا ،
أقلم أظافري قُبَيلآذان الوجبات
و أصوم عن ذاتـي إن أخـْـفَقَ " الحـُبّ "
و تمرّدت الرغبات
أعرف " الهوى " جيدًا بحُكم تسكـّع الشوق في
أورِدتي
و بحُكم التنهيدة التيغدَتْ حنينـًـا في الرّوح على
مــَـرِّ الانتظـار!
رقعـَـة الصبر تمتدّ من مكارم أخلاقي إلى عتبـة
كبريائي
وأملي الوحيــــد .. أن أهـْـرب مِنـّي
فلطالماحطّمتــُـني…
دستــوري ديني
و إرادتي يقيني
أحب جميع ألأعضاء
ومع ذلك نفسي تنشدني الفراق
و لو خُيّرتُ في اختيار قول و دعاء .. لاخترت
أروع
ما ورد عن الشافعي :
" داهمني أمرٌ وآلمني ، ولم يطلع عليه غير الله
عزَّ وجل ،
فلما كان الليل أتاني آتٍ في منامي فقال لي :
( اللهم إني لا أملك لنفسي نفعا ولا ضراً ولا موتاً
ولا حياة ولا نشوراً ،
ولاأستطيع أخذ إلا ما أعطيتني ، ولا أتقي إلا ما
وقيتني ،
فوفقني لما تحب وترضى من القول والعمل في
عافية