عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 19 - 11 - 2012, 08:30 AM
حنين الشوق غير متواجد حالياً
 عضويتي » 2619
 جيت فيذا » 13 - 11 - 2012
 آخر حضور » 11 - 5 - 2013 (02:41 AM)
 فترةالاقامة » 4442يوم
 المستوى » $20 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.11
مواضيعي » 279
الردود » 200
عددمشاركاتي » 479
نقاطي التقييم » 96
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » حنين الشوق will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور حنين الشوق عرض مجموعات حنين الشوق عرض أوسمة حنين الشوق

عرض الملف الشخصي لـ حنين الشوق إرسال رسالة زائر لـ حنين الشوق جميع مواضيع حنين الشوق

آداب الفقير في قبول العطاء

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



ينبغي أن يلاحظ الفقير فيما جاءه ثلاثة أمور : نفس المال ، وغرض المعطي ، وغرضه في الأخذ .

أما نفس المال : فينبغي أن يكون حلالا خاليا عن الشبهات فإن كان فيه شبهة فليحترز من أخذه .

وأما غرض المعطي : فلا يخلو إما أن يكون غرضه تطييب قلبه وطلب محبته وهو الهدية ، أو الثواب وهو الصدقة والزكاة ، أو الذكر والرياء والسمعة .

أما الأول وهو الهدية : فلا بأس بقبولها فإن قبولها سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ولكن ينبغي أن لا يكون فيها منة ، فإن كان فيها منة فالأولى تركها ، فإن علم أن بعضها مما تعظم به المنة فليرد البعض دون البعض .

الثاني : أن يكون للثواب المجرد وذلك صدقة أو زكاة ، فعليه أن ينظر في صفات نفسه : هل هو مستحق للزكاة ؟ فإن اشتبه عليه فهو محل شبهة . وإن كانت صدقة وكان يعطيه لدينه فلينظر إلى باطنه : فإن كان مقارفا لمعصية في السر لو علمها المعطي لنفر طبعه ولما تقرب إلى الله بالتصدق عليه ، فهذا حرام أخذه ، كما لو أعطاه لظنه أنه عالم أو علوي ولم يكن ، فإن أخذه حرام محض لا شبهة فيه .

الثالث : أن يكون غرضه السمعة والرياء والشهرة فينبغي أن يرد عليه قصده الفاسد ولا يقبله إذ يكون معينا على غرضه الفاسد .

وأما غرضه في الأخذ : فينبغي أن ينظر أهو محتاج إليه فيما لا بد له منه أو مستغن عنه ، فإن كان محتاجا إليه وقد سلم من الشبهة والآفات التي ذكرناها في المعطي فالأفضل له الأخذ ، قال - صلى الله عليه وسلم - : " من أتاه شيء من هذا المال من غير مسألة ولا استشراف فإنما هو رزق ساقه الله إليهفلا يرده " فأما إذا كان ما أتاه زائدا على حاجته فلا يخلو إما أن يكون حاله الاشتغال بنفسه أو التكفل بأمور الفقراء والإنفاق عليهم لما في طبعه من الرفق والسخاء ، فإن كان مشغولا بنفسه فلا وجه لأخذه وإمساكه ، وإن كان متكفلا بحقوق الفقراء فليأخذ ما زاد على حاجته ؛ فإنه غير زائد على حاجة الفقراء وليبادر به إلى الصرف إليهم . وبالجملة فالزيادة على قدر الحاجة إنما تأتيك ابتلاء وفتنة لينظر الله إليك ماذا تعمل فيه ، وقدر الحاجة يأتيك رفقا بك فلا تغفل عن الفرق بين الرفق والابتلاء ، قال الله - تعالى - : ( إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا ) [ الكهف : 7 ] .


الموضوع الأصلي :‎ داب الفقير في قبول العطاء || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : حنين الشوق


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .