كنت امشي في ذلك الشارع المظلم الذي لاصوت فيه ولا حتى همس وكان الليل يحل ظلامه على ارجاء الطريق..!
فكنت امشي على اضواء ذلك الششــارع والجو كان بارداً حيث انا ومعطفي فقط..!! فكنت اتذكر الماضي بأحزانه وافرأآأحه.,
تارةٍ ابكي وتارةٍ اخرى اضحــك وعياني يملآها الدمع..!
وفجأةً سمعت ضحكاتً تتعالى واصواتٍ مريبه..!!
فذهبت نحو اتجاه تلك الاصوات..
أتعلمون مأآأذا..؟ رأيت..؟؟؟؟
مأآأذأآأ رأيت..؟!
مأذا رأيت.؟!
رأيت.. 3 ذئاب ومعهم صديقتهم..!!!!!
نعم صديقتهم وحبيبتهم ايضاُ..!!!
فقشعر جلدي واكدت ان اصيب بالأغماء..!
وبينما انا كنت اراقبهم. . سقط مفــتاح منزلي على الارض واظهر صوتاً مزعجاُ.<
وهم لاحظوا ان امرهم مشكوك فيه..! !
فبدأوً بالأقتــٍراب. . وأخذت انا بالركـَض حتى خرجــت من اسـٍوار المدينه..؟! !
فأخذو سيارتهــم وذهبوأ.. وحينها . . ارتحت نفسيــأًً فطمأنيت ودخلـٍت الى الاسـوأر. .
مرتبكه..!
وفجــــــًـًـًـٍـٍآأه..!
وجدت انهم لم يغادروا بــًل كــآنوا اذكـٍى مني..!
وشغلوا محرـك السيــُاره.. وانطلقوا ورأي لكي يدهسـًوني..بها.!
ودخلــت احدى المســاجد المفتوحه. .
واخذت بالتأذيــن..< وصحي النــأس.. واستغربوا اي صلآةٍ في الساعـٍـة الثـًـانيـِه والنًصف ليـلآٌ،! !
وخرج الجميــ‘ع إلى الشــارع,,
واختض الشــارع بالنــاس
وكانو الذئاب على وشـــُك المغادره ولكن استعملت المفتآح لتعطيل عجلآت السيـأره..!
وقطع المحرك,,!
وأخذت بالتحريج بهم.. !
وجأت الشرطه واخذتهم..!
وذهبت إالى منزلــي..!
خائفــه. . مرتبكـًه. . في حــالةًُ مـٌن الهيستيريـأ.!
وجلسـًـت بجــوار المدفـئه..!!
واخذــت بالتفكير..!
أأيعقل.. ان تفعل فتاةً فعلــه شنيعه كهذه..؟!
وألآكبر من ذلك. انها كأنت تلبس عقداً كُتب عليــه اســم الله. .!
أيــن ديننا. وأين طهــُارة فتيأتنا وعفتهن..!
ألهذه الدرجــه لايخألجنأأ شعور الذم..!والاثم.!
...
وبعد عدة ايــأم كــآن يوجد محأآضره لآحد الاخوأآـت..!
فذهبــُت لهـأ,. ولكن صأآدفت هنأآك.. الفتاة نفســهًأ..!
كــانت متحجبــه وعيناها تدمع خشيـٍةٍ وندمـ‘.
فأستغربت حقاً وحتى خلآل إلقأء المححاضره. . كنت طوآل الوقت اراقبها بششده..!
وعند مغادرتها تبعتها..! ووجدت ان احد الشبان الثلآثه كان بصحبتها..!
فرجعت الى المنزل منذهله. . وععندما. سسآلت امي..!
قالت لي.: ان اهـًل تلكٌ البنت قـد تبرأوا منهـأ ونقلو خارج المنطقـه.!
وهي تزوجت ذلـًك الفتى..!
لكـكـًن.. ألم تعرفوأ كيــف كأنت حياتها..!!
كأنت مأسأة..!!!
فذلك الشاب الذي كأن يدعى صديقها او بالأصح حبيبها..!
الآن صأآر يعأملها كخادمه.. فعندما ينأآديها.. يقول لها (ايتها التائهه..و أيا رخيــصٌه..و .. وإالخ)
وهي لاتجرؤ على ان تفتح فاها.. بكلمُة. . لآنن ههذأ ماحصدته من حياتهـُا
ولكلًٌ منا,, أفعــأل سيتم حصادها,,
ولآزالت بختـــره. .! في حــألة ريب وشك من تلك الحيـــاة..!
مودتي.. ومما سطر لكم قلمي..