الـــرجــــاء الانـــتــــبــــاهــ
تٌـقرع أجراس هذا المكان ..
تنبيهاً لـ فَتحُ الأبواب ...
بحضور هذا الجمع الكبير من الجمهور ..
المكان// :محكمه الاخلاق
القاضي//: انا وانتم
المكان//: اضواء المدنيه
المتهم//: شريحه من المجتمع
وبحضور الشهود ..
يرجى التزام الهدوء
منع لاتخاذ اي اجراء قانوني ..
/
/
ها قد حانت طقوس المحكمة ..
مـــــحــــــكـــــمــــــه
بدأت المحكمه
رياح عاصفه تعصف بطرق ملتويه
اوراق الاشجار تحاول الثبات في وجهها
ولكن كل محاولاتها تفشل وتسقط الاوراق
وتنتصر الرياح:
وهذا حال البشر
((( سبحانك يا الله ماأصبرك علينا )))
ولكن الكثير انحرف عن الطريق الصحيح
فلم يستطيعوا المقاومه
"سبحانك"
جعلت الزواج نصف الدين
وجعلوا الشذوذ تطور!! وحريه!!
جعلت الإحتشام عفه
وجعلوا العشق والفسق تاج
وسرعان ماتسير عجله الحياه
ولكن الخوف من ان تسير بالاتجاه المعاكس
قد تكون حروفي حرجه من ان تحاكم
وضع نشاهده فى حياتنا اليوميه
ولكن الى متى السكوت
اضواء المدنيه
هل هي السبب ورى انجرافنا
لحياه بهيمه يعيشه الجيل الجديد
تحت مسمى التطور او " بنات واولاد الكول "
اما هي طرق قد تعبر على دخول الاسلام
غريب وخروجه غريب
اما هي تلاعب الشيطان بافكار
في عقل الانسان والغايه
منها غضب الرب سبحانه
اموركثيره تدور في بالي
ولا اجد سبب واحد يقنعني
ومجرد هذه المشاهد تمر امامي ينعصر قلبي
الماً ونحن من امه محمد[صلى الله عليه وسلم]
فقررت ان اقدمهم لمحكمه الاخلاق
سأبدأ بعرض سلسلة القضايا بالترتيب
القضية الاولى
فتاه تخرج متبرجه رائحه عطرها تسبقها
نظراتها متكبره حجابها يستحي منها
تضع نفسها فريسه سهله امام مفترس غريزي
ولكن هنا
لا ألوم المفترس ولكن انقد على الفريسه
هل هي تشبع مشاعرها بشكل انحطاطي
اما ان قلبها قد
كساه حب الذات وتجاهل الله
فهنا اقول لهؤلاء الفتيات
[ســـاقــطون بـالخـط الـعريـض]
القضيه الثانيه
شاب يعتمد عليه مجتمعه يظهر
بشكل مخزي ولا يمس للرجوله بصله
شعر قد اسموه كدش وملابس تتصنع
الموضه (طيحني) و (سامحني) و يتميل بمشيته
ويلبس الوان نسائيه
واكسسوارات ويضع مكياج
وشاهدنا الفتاه
بشعر قصير لا فت للنظر
ويدان تتطوحان ،
ثم صوت مفخم مبالغ فيه دون خجل
وقصات رجاليه بأسلوب خاص
وغير مألوف والوان غريبه
وهي مجرد مسياره لجهه اخرى عدوة لنا
قد اكون ابالغ في الوصف
وقد يكون السبب ضعف الدين في قلوبهم
فهؤلاء سيكون حكمنا عليهم
[ساقطــــووون بالخــط العريــــض]
القضيه الثالثه
موت الغيره والتبلد
وباء انتشر ليس فى مجتمعي فقط
وانما اقطار كثيره
وكثير ما تقف عيني احياناً على صنف من الرجال قتل غيْرتهُ,
فأصبح بليداً لا يبالي بما تفعله نسائه
ولا ينكرُ السوءَ على أهله
ولا يغيَّرالمنكر
رجال تَبَلَّدَ إحسَاسُهم ,
ومات شعورهم
هو ذلك الرجل الذي يرضى لإحدى نساء
بيته بالخروج من البيت سافرة
أو متبرجة أو مستعطرة
والسماح لها بالتردد على المعارض
والاسواق وإستبدال ثيابها
في غرفة المقاس
وممازحة البائع ومبادلته الحديث
والإبتسامات ورقيق الكلام.
بحجه التمدن
والترف والحريه والحضاره
فهذا الصنف اطلق الرسول عليهم لقب الديوث
ورد في الحديث عن ابن عمر رضي الله
عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:
( ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة
العاق لوالديه ، والمرأة المترجلة ، والديوث)
فهؤلاء حكمنا عليهم
[ساقطون بالخط العريض]
القضيه الرابعه
جسم يتمايل بتناغم
شكل غريب لايمد للجنسين بصله
انسياب جسمي اقرب مايكون بين وبين
نعومه طاغيه تتبعد عن عالم الخشونه
خشونه مقرفه تتبعد عن كوكب الانوثه
تمرد اجتماعي يشبع رغبات وهميه
تناقض في طبيعة هالكون نصف شيء لشيء
انقلبت الادوار
اصبحت الفتاه ليست
بحاجه الى الرجل الذي يشبع
غريزتها وعاطفتها ورومانسيتها
وكذلك
الرجل لم يجد تلك الفتاه الى تحقق
طلباته وتلبي غرائزه فلجأوا وابتكروا
موجة حب جديده استغنت فيها الفتاه
عن الرجل ،’ والرجل عن الفتاه لاول مره
في تاريخ البشرية معللين ذلك بان لم
يجدوآ من يشبع غرائزهم الا من نفس
جنسهم!!!
ان هذا الامر انتشر واستفحل ..
فلا بد من قطع ذاك العرق الفاسد ..
فتيات لايرغبن في الزواج الشرعي اكتفين
بالميل بالأشباع من بعضهن البعض
(( ان ابتليتم فاستتروا ))
ولكن اين من يستتر
يعترف بالخطيئه ويطالب بحقوقها
وعرش الرحمن يهتز لها
هؤلاء حكمنا عليهم
[ساقطون بالخط العريض]
القضيه الخامسه
اطفال فى عمر الزهور
من كل لون زهره
عجينه قابله للتشكيل
تشكلها يدان من اربع مرافق
يستخدم ضدهم العنف والضرب
بقصد التأديب والتربيه
وبالنهايه يتحول هذا الطفل
الى جثه ،’ والقاتل ابويه
حكمنا على هؤلاء بانهم
[ســاقطون بالـخط العريض]
القضيه السادسه
اشارة مرور تعلن سيطرتها على مملكتها
وسيارات ترفض الانصياع لها
وتعبر عن ضجرها بأصوات مزعجه
شباب يقومون بالتحرش بالفتيات
عند الاشاره والرقص وهز الكتوف
ورفع صوت الموسيقى
وكل همه جذب انتباه الفتيات
اولئك حكمنا عليهم بانهم
[ساقطون بالخط العريض]
و اخيراً
رفعت الجلسه
الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاهم بهِ
وفضلنا على كثيرٍ من الخلق تفضيلاً
مما جذبني ورآآق لي