عرض مشاركة واحدة
قديم 18 - 12 - 2012, 10:33 PM   #15


الصورة الرمزية همس المشاعر

 عضويتي » 2700
 جيت فيذا » 14 - 12 - 2012
 آخر حضور » 13 - 11 - 2013 (08:01 PM)
 فترةالاقامة » 4392يوم
مواضيعي » 63
الردود » 2508
عدد المشاركات » 2,571
نقاط التقييم » 111
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » المملكة العربية السعودية
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همس المشاعر عرض مجموعات همس المشاعر عرض أوسمة همس المشاعر

عرض الملف الشخصي لـ همس المشاعر إرسال رسالة زائر لـ همس المشاعر جميع مواضيع همس المشاعر

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

همس المشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عفوا:أبو سروال وفنيله



لا وازيدك من الشعربيوت
كاتب بجريدة الشرق الاوسط اقري ماذا سطر لنعتبر ونحاول مصارحة النفس
لقد قتلني اليأس يا أصدقائي!

آسف يا سادتي، لكنني مكتئب، حزين، غير قادر على ضبط أعصابي وقلمي. تغلبني المشاعر، وتصيبني حالات متقطعة في الآونة الأخيرة من الشعور باليأس القاتل الذي يجعلك تفكر - والعياذ بالله - في ابتلاع أكبر علبة أسبرين أمامك! لأي إنسان قدرة على التحمل الإنساني والعصبي والصحي والعقلي، وفي يقيني أنني واحد من هؤلاء الناس الذين يكادون يفقدون تعقلهم من كثرة الأحداث والإخفاقات وقلة الأمل في غد مشرق. المتابعة اليومية لشاشة الأخبار تصيبك بالحزن. أطفال يقتلهم بشار، وعجز عن حماية المدنيين في غزة، وثورات تلتهم أولادها في مصر وتونس وليبيا وسوريا واليمن.

شعوب تتحدث عن التعايش وهي تكره بعضها البعض. لبنان والسودان وفلسطين والجزائر مرشحة لأن تتقطع أوصالها وتصبح مائة قطعة. الأتراك يتقدمون تجاريا، وطهران تصنع قنبلة نووية، وإسرائيل تبني مستوطنات، وماليزيا تصنع سيارات، والهند تتطور في وادي الإلكترونيات، والبرازيل من القوى العظمى عقب 12 عاما مقبلة ونحن في ذيل القائمة! فشلنا في الانقلابات، وفي الديمقراطيات، وفي حكم الفرد أن ننطلق خطوة للأمام. نجحنا في الفشل، وفشلنا في النجاح! نخرج على الناس كل مساء نتنافس على لعب أدوار البطولة الزائفة، ننافقهم وندغدع مشاعرهم مثل الطبيب الذي يعطي المريض الدواء بناء على رغبة المريض ذاته! نعيش في غرفة إنعاش بحجم العالم العربي كله وندعي الصحة العقلية والنفسية!

فقدت الثقة في التصريحات الإعلامية والسياسية والاقتصادية، وفقدت الثقة في وعود الحكومات الكاذبة المتعاقبة علينا! حتى الثورات التي ينبغي - منطقيا - أن تبث فينا طاقة الأمل اللانهائية، دفعت بنا إلى السقوط في قاع بئر اليأس! لا شيء يتقدم، لا شيء يتطور، لا وعد يلتزم به، القصة كلها كلام في كلام، واللعبة تعتمد على شراء الوقت بناء على فلسفة «التأجيل الأبدي» للأزمات! نحن أمة لا تعرف كيف تختلف، وكيف تتفق، وكيف تتحاور ومتى تتفاوض! لا أحد يثق في أي استقرار قريب!

الرغبة في معدلات الهجرة تتزايد، وكل من لديه صديق أو أقارب في كندا أو أستراليا أو الولايات المتحدة يبحث عن وطن جديد تتوفر فيه ملامح الأمن والاستقرار. لقد قتلني اليأس وذهب بي إلى حافة الهاوية النفسية، ولو لا إيماني برحمة الله وفضله لألقيت بنفسي من فوق بناية خليفة في دبي. لقد قتلني اليأس لأنني صرخت ألف مرة ومرة محذرا من الكارثة ولم يسمعني أحد. أتساءل ما جدوى الظهور على الشاشة أو الكتابة في الصحف أو حضور الندوات إذ لا أحد يسمعك ولا أحد يصدق كلمة مما تكتب أو تقول؟! ما جدوى الحياة في عالم بنكهة الموت؟!

وأسألكم الدعاء

الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط عماد الدين أديب
__________________________________________________ ___
************************************************** ***

لا لصعوبة الحصول عليها أو لعدم وجود الوقت الكافي لقراءتها ولكني أستطيع أن أؤكد على الأقل في الست سنوات الماضية
لم أتذكر اني شريت أو أقتنيت أي صحيفة من صحفنا العامرة بكل مفيد ! ولست من المتابعين لأحداثها المثيرة
للإهتمام ربما لأني لم أنتمي إلى جيل هواة قرآءة الصحف والمجلات اللهم إلا بعض الصحف التي يتناقلها
الزملاء من مكتب إلى آخر ـ وقعت عيني على هذا المقال في جريدة الشرق الأوسط للكاتب عماد الدين أديب ـ
وقد عبر الكاتب عن حالة من اليأس والإحباط أصابت الكثير من أبناء العرب والمسلمين
وأكاد أجزم أن الغالبية العضمى يشعرون بهذا الشعور المزعج المؤلم ــ فشل ـ يأس ـ
إحباط لا شيء يتقدم، لا شيء يتطور، لا وعد يلتزم به، القصة كلها كلام في كلام .

السؤال المطروح
من وجهة نظرك/كِ أين يكمن الخلل ومن المسؤول عن هذه الحالة
السيئة التي يعيشها العرب والمسلمون
هل هم الحكام والزعماء
أو الشعوب ( المقهورة المغلوب على أمرها )
أو المؤسسات المدنية ( الأحزاب )
أو المؤسسات الدينية والتعليمية
أو لا شيء مماذكر وكل هذا الكلام وهم لا حقيقة ونحن لازلنا نفتخر باابوفنيلة اهو كلووو ماشي


 توقيع : همس المشاعر

أنا ذقت من ضيم الزمن ماتكلمت
الصمت له في بعض الاحيان ميزات....


رد مع اقتباس