يا سيّدة كـل البنـات وفاتنـة هـذا العصـر
آن الأوان أن اعترف لك واطلق عنان الخيـال
مابيك يا بنت الحجاز!! وقلعتك يا أنثى مصر
مادام نجد تضم بين أحضانها تـرف الجمـال
وأفتخر بأم النعومه واللّيونه والقصر
لن القِصِر أصل الذهب توحون يالناس الطوال
شبعة ربيع أردافها سـوّت مجاعـه للخصِـر
لين إختلف تكوينها بين الضخامـه والهـزال
ملبوسها ثوب الحرير .. وساكنه بأفخم قصـر
وتحبّني لو إنّني ما أملك ولـو حتّـى ريـال
أعمى ونظرة عينها أخفت ما بقى لي من بصر
عين الظبي اللّي رمشها من تحت حاجبها ظلال
سوّاق باص الجامعـه ردّد لهـا بالمختصـر
لبيّه واللّـه سعـدها يـا ليتـها أمُ للعيـال
مافات ذكره آنفاً ماهوب من بـاب الحصـر
بس إسمعي بيتي الأخير وبأنهي أطراف الجدال
ما أحب فالدنيا سوى..أمّي وأنتي و (النصـر)
وأكره ثلاث البعد والفرقـا وتشجيـع (الهـلال)
sssssssssssssssssssssssssssss