الدنيا...القبر...النفخ:::
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام
على أشرف المرسلين محمد عليه الصلاة و السلام
الدنيا:
تفكر في هذه الآيات والكلمات :
ـ {وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} (سورة آل عمران/185)
ـ {بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى} (سورة الأعلى/16،17)
ـ {أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل}(سورة الشورى/20)
إنا لنفرح بالأيام نقطعها وكل يوم يدني من الأجل.
القبر:
قال تعالى:
{إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهوان ..} (سورة الأنعام/93)
يعذب في القبر الكافر والمنافق والمؤمن .. وأما نعيم القبر فهو للمؤمن فقط.
يعذب المؤمن في قبره على جهله بالله وإضاعة أمره وارتكاب معاصيه، والقبر إما روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النيران .
ـ وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بعض المعاصي التي يعذب بها الميت في قبره ومنها:
1. عدم التنزه من البول. فيكون على نجاسة بعد قضاء حاجته.
2. النميمة (يفسد بين اثنين بالكذب).
3. الغلول (ما أخذه من الغنيمة من غير وجه حق).
4. الكذب (يشرشر شدقه حتى يبلغ قفاه).
5. هجر القرآن (يضرب رأسه بالحجارة).
6. الزنا (يعذب بالتنور ويتوقد من تحته النار).
7. الربا (يسبح بنهر الدم ويلقم بالحجارة).
8. الدين (يحبس بدينه عن الجنة).
المنجيات من عذاب القبر :
1. (الصلاة والصيام والزكاة وفعل الخيرات من الصدق والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس).
2. الاستعاذة بالله من عذاب القبر.
3. الغلول (ما أخذه من الغنيمة من غير وجه حق).
4. الكذب (يشرشر شدققه حتى يبلغ قفاه).
5. هجر القرآن (يضرب رأسه بالحجارة).
6. الزنا (يعذب بالتنور ويتوقد من تحته النار).
7. الربا (يسبح بنهر الدم ويلقم بالحجارة).
8. الدين (يحبس بدينه عن الجنة).
المعصومون من عذاب القبر:
1. الشهيد (يجار من عذاب القبر).
2. المرابط (ويأمن فتنة القبر إن مات مرابطاً في سبيل الله).
3. الذي يموت يوم الجمعة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يموت يوم الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر" (رواه احمد والترمذي) .
4. الذي يموت بداء البطن.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يقتله بطنه فلن يعذب في قبره .." (أخرجه النسائي والترمذي وحسنه).
النفخ:
النفخ معروف، والصور هو قرن عظيم التقمه إسرافيل ينتظر متى يؤمر بنفخه .
عدد النفخات:
1. نفخة الفزع: يفزع الناس ويصعقون إلا من شاء الله
{ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ..} (سورة الزمر/68)
2. نفخة البعث: يقوم الناس من قبورهم
{ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث (القبور) إلى ربهم ينسلون} (سورة يس/51)
كيف تنعمون؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كيف أنعم، وقد التقم صاحب القرن. وحتى جبهته، وأصغى سمعه، ينتظر أن يؤمر أن ينفخ، فينفخ.
قال المسلمون: فكيف نقول يا رسول الله؟ قال: قولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، توكلنا على الله ربنا" سلسلة الأحاديث الصحيحة 3/66
وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن طرف صاحب الصور منذ وكل به مستعد ينظر نحو العرش. مخافة أن يؤمر قبل أن يرتد إليه طرفه، كأن عينيه كوكبان دريان" قال الحاكم: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي سلسلة الأحاديث الصحيحة 3/65.
كم بين النفختين؟
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم ـ قال: "ما بين النفختين أربعون" قالوا: يا أبا هريرة، أربعون يوماً؟ قال: أبيت، قالوا: أربعون شهراً؟ قال: أبيت، قالوا: أربعون سنة؟ قال: أبيت" رواه البخاري.
المطر قبل النفخة الثانية :
قال عليه السلام ".. ثم يرسل الله مطراً كأنه الطل أو الظل فتنبت منه أجساد الناس، ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون". رواه مسلم
اللهم قنا عذابك يوم تبعث عبادك