27 - 1 - 2013, 04:17 PM
|
| | | | | عضويتي
» 14 | جيت فيذا
» 18 - 11 - 2010 | آخر حضور
» 29 - 10 - 2017 (03:07 PM) |
فترةالاقامة »
5152يوم
|
المستوى » $50 [] |
النشاط اليومي » 0.89 | مواضيعي » 602 | الردود » 4002 | عددمشاركاتي » 4,604 | نقاطي التقييم » 538 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 2 | الاعجابات المرسلة » 0 |
الاقامه » |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
مرتبطه
|
التقييم
» | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سبارتي المفضله » | | | | |
ماذا بعد هذه المتناقضات
| | | | بدأنا باستسهال الصعب وتحوير الأمور عن نصابها,, ثم حدثنا عقولنا الظاهرة أن مايحصل إنما هو لحظة عابرة ولن نعود لها ,,انتهت المرة الأولى وانقضت تراكمت الأخطاء وكثرت ,, بدأنا نقنع أنفسنا أن كل هذا إنما مسايرة للوضع والزمان والمكان ولا ضير !!! وجدنا أنفسنا قد تحلقت حولنا الممتناقضات والمغالطات التي عللنا لها بالصمت .. ناقضنا الواجبات وأخللنا بالحقوق ,, وكأننا لا نعلم أن من يبني بيته على أرض مشهورة بالزلازل فلا يأمن أنه لن يسقط على رأسه ويهلكه ويهلك من حوله ... موظفا يطلب ويطالب بالنظام والأولوية ويمد يده للرشوة !! معلمة تنصح بالحجاب وتقوم بحملات تفتيشية وهي من قسمت الحجاب حجابين للمدرسة شكل وهيئة مكتملة الشروط ,وللزيارات والمناسبة والأسواق حجاب يحتاج لحجاب !!! مدير يأمر بالأمانة والإلتزام وهو الذي عزل مايدعو له عن مكتبه تماما ,,, تناقضات نفسية إجتماعية سياسية كثيرة لا حصر لها لدرجة أننا انخرطنا فيها وبدأت تجّرنا للهاوية دون دراية أو وعي وكأننا مثل من يمشي وهو نائم .. هل أصبحت الحياة صعبة لدرجة أننا لا نستطيع مسايرتها والعيش بها إلا بالكذب والخداع والتناقض الذي يجعلنا نعيش شخصيتين أو اكثر ,, نناقض مبادئ وعادات وتقاليد وقيم .. وليتها بقيت على مناقضة عادات أو تقاليد ولكن أعجب من إمرأة محجبة مجرد تسمع النداء قبل الأخير لإقلاع الطائرة إلا وقامت بطي حجابها ووضعه في دهاليز النسيان المظلمة وكأني به يستغيث ويصرخ من هكذا بشر ناقضوا أصول دينهم وكأنهم مغشيا عليهم وما يجعلك تضحك بصوت عالي ,وحزن مر مرير ذلك الرجل الذي وكل بالغيرة على محارمه ,,وأعلى الله من مكانته فربط سفرها وتغربها بوجوده يمد يد لمساعدتها في نزع الحجاب وهي تهتم بترتب شكلها ,!!! والله وصلنا للخنوع والضياع الذي مابعده ضياع ,, كانت قشة لا وزن لها ولا ميزان واصبحت القشة التي قصمت ظهر البعير !!!والمؤلم أكثر أن الحوار مع اجتياح هذه المتناقضات مرفوض والباب موصود ,,لا أزكي نفسي فأنا فرد من مجتمع وهذا ما جعلني أقف على عتبة هذا الظلام السرمدي ... | | | | | |
| |