| | |
| عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( مَن قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ فِي لَيلَةٍ لَم يُكتَبْ مِنَ الغَافِلِينَ ) رواه الحاكم في المستدرك وقال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه شرح الحديث : فى الحديث أهميه قيام الله فانه شرف المؤمن ودأب الصالحين ثم انك اذا قمت تصلى باليل فقرأت عشر ايات لم تكتب من الغافلين الذين لايقومون الليل ولا يذكرون الله. واذا قرأت مائة اية كتبت من القانتين اى : الخاشعين والمبتعدين . واذا قمت بألف اية كتبت من المقنطرين أى : يكتب الله لك أجرا كثيرا لايعلم مقداره الا الله سبحانه وتعالى. واذا علم المسلم اطلاع الله على حاله وقربه منه وذكر الله للعبد علم أن له اسما يعرف به عند الله سبحانه وتعالى فأختر عملا يكتب لك به اسم عند الله سبحانه وتعالى. ( وتوكل على العزيز الرحيم الذى يراك حين تقوم (وتقلبك في الساجدين انه هو السميع العليم) (سوره الشعراء) اختر لك اسما كل ليله : اذا نمت ولم تقم فأسمك :غافل اذا قمت بعشر ايأت محوت هذا الاسم . اذا قمت بمائة اية فأسمك : قانت . اذا قمت بألف اية فاسمك : مقتطر يعنى من اصحاب القناطير يعنى الكميات المهوله . منقول عن الشيخ محمد حسين يعقوب _من كتاب بن الاسلام [احبائى فى الله اشهد الله انى احبكم فى الله اسأل الله ينفعنا بهذا الحب فى ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله. اوصيكم ونفسى بقيام الليل وارجو ان ينفعنى الله بكم وان تعينونى على طاعه الله هل المقصود بالحديث أن يقرأ هذه الآيات في صلاته بالليل ، أو تحصل هذه الفضيلة بمجرد قراءة هذه الآيات في الليل ، سواء كانت في الصلاة أو في غير الصلاة ؟ فيه احتمال ؛ ويؤيد الأول رواية أبي داود (1398) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْقَانِتِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْمُقَنْطِرِينَ ) صححه الألباني في صحيح أبي داود (1264) . قال في عون المعبود : " والمراد هنا في قيام الليل " . ولذلك روى ابن حبان الحديث السابق في أبواب قيام الليل من صحيحه (4/120) وترجم عليه : ( ذكر نفي الغفلة عمن قام الليل بعشر آيات ... ) . ويشهد له أيضا حديث أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ : ( من صلى في ليلة بمائة آية لم يكتب من الغافلين ، ومن صلى في ليلة بمائتي آية فإنه يكتب من القانتين المخلصين ) رواه الحاكم (1/452) ، وصححه على شرط مسلم . لكن مال الألباني إلى ضعفه ، كما في الصحيحة (2/243) ، وضعيف الترغيب (1/190) . وفي رواية ابن خزيمة ( 2/180) : ( من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ في ليلة مائة آية لم يكتب من الغافلين أو لم يكتب من القانتين .. ) قال الألباني في الصحيحة (643) : إسناده صحيح على شرط الشيخين . فاقتران القراءة بذكر الصلاة المكتوبة مما يشعر بأن المراد بها القراءة في الصلاة ، يعني : صلاة الليل . ولأجل ذلك روى ابن خزيمة حديث أبي هريرة في باب : ( باب ذكر فضيلة قراءة مائة آية في صلاة الليل إذ قارئ مائة آية في ليلة لا يكتب من الغافلين ) ، ورواه أيضا محمد بن نصر المروزي في كتابه قيام الليل (164ـ مختصره ) في سياق الأبواب المتعلقة بالقراءة في صلاة الليل . ويحتمل أن تحصل هذه الفضيلة لمن قرأ هذا القدر من الآيات في الليل مطلقا سواء كان في الصلاة أو خارج الصلاة قبل نومه ، أو بعد استيقاظه
إذا استيقظ من الليل | |
| | |