نقاوم الحقيقه بغباء ندّعي كُرههم .. نسيانُهم .. تَلاشيهم من كوننا ... وَ نُمارسُ بـ غ ـباءْ .. " تدوينهم في ذاكرتنـا " !!! . . إليكَ أعلنتُ كبرياءُ أُنثى وَ ترجلتُ عن ظهرِ العشق .. لأسيرُ بعيداً عن أنظارك .. وَ لا تحوطني أسوارك .. وَ أرحـل .. وَأرحل .. حيثُ " سراب " أرتضيـه فـ المُهم أنهُ لا يُشبهُكـ .. / نُمارسُ الاحتيالُ على ذواتنا وَ عَقلنا .. و (المنطق ) .. وَ تعلو صَراخُتنا .. لـ " نُغيّبُ " صَوتُ الحقيقة .. !! / سؤالٌ لـ التو صَعدَ بـ هدوء لـ سطحٍ أبيض وُجَهتَ نحوهُ سِلاحٌ يَرغبُ بـ هَتكَ " نقاؤه " ( هَل حقاً نحنْ نكتبهم لـ " ننفيّهم " ؟ ) وَ( هل هو واقع : كلماتُنا في الحُب تقتلُ حُبنا إن الحروف تموتُ حينَ تُقالُ ؟ ) / " أُسقطَ في يديّ " وَ أيقنتُ أن كِتابتهم ما هيّ سوى مسمار طَرقهم على جدارِ الذاكرة وَ حضنٌ ضَمهم في ليالِ النكران الباردة وَ " تخليدٌ لهم " .. وَ ( تاريخٌ ) لا نقوى مَحوه .. بـ الرغمّ أنّنا من ك***ــاه !! / "موجع حد الموت " أنَ أكتشفهم بعد مرورِ زمن من كبرياءْ في أوراقي .. بين كتبي .. تحتَ وسائدي وَ ألتحفهم في ليالِ الشتاءْ .. " شعورٌ بَشع " أنّ أكتشفَ إنيّ " وَشمتهم " في حنايا " صفحاتي " وَ على كُلُ ما فيني أن أكتشف إنّي ( أحتاجُهم ) لأنّهم ماضي لم يتبدد .. وَ أن أكتشف " إنيّ بلا ماضي .. يعني لا شيء " " مؤلم حدّ القهر " أنَ أرتقيّ إبداعاً وَ أنزلُ ساحاتُ ضوءْ بـ " فضلهم " .. بتواجدُهم في حياتي السالفة .. بـ ( خلودهم ) فيّ .. وَ محاولاتي المختومة منذُ البداية بـ " محاولةٌ فاشلة " / لا أدريّ أيُّ غباءْ .. يجعلني .. أكـتبُك .. من جديد .. وَ بـ " عنفِ " الروح ذاتها .. وَ بنفسِ الإحساس الّذي أُريق بـ فضلك .. لا أدري لمَ .. أستردُ أنفاسي الّتي تاهت بـ " فضلكم " .. وَ أعاودُ تنفسكم من جديد .. وَ تأكيداً لـ " حُمقيّ " أثبتك على جدارِ الذاكرة وَ أهبك مَساحاتٌ شاسعة وَ أحياك ماضي / يفرضُ نَفسهُ حاضراً .. وَ مُستقبلاً ستكونَ ماضيّ .. وَ لا أدري هل ستعاودُ فرضَ حضورك من جديد ؟!! سأوقعَ لكَ أخيراً .. " بـ غ ـباء بحجم الجنـة .. خلّدتكَ أكثر/أعمق في عُمر " ذاكرتي " !! " مما تذوقته فأعجبني!!
|
|