بداية :
كل الحقائق يعتريها شكوك الأسئلة .. فخلق الله لنا عقول لنجد الحقيقة !
مدخل :
عدد سكان العالم تجاوز 7 مليار ، أنت أو "أنتِ" يامن تقرأ .. ماهو موقعك
من بين هالعدد الضخم ؟!
أبسط جواب أنساني : أنا واحد من 7 مليار !
سؤال !
هل نحن "تفكر" ؟!
الأغلبية جوابهم وأولكم أنا :
- نعــم !
والجواب يكون بثقة !
كيف تعرف أنك تفكر ؟!
كم من فكرة أقتنعت فيها دون تدخل احد ومارستها أو آمنت فيها بداخلك ؟!
هل أنت تابع لشخصيات هي اللي ترسم بحياتك كل خطواتك ؟!
هل تراودك أفكار .. وتخاف تنشرها كالغسيل على العامة .. لانها ببساطة
تخالف رأي السائد "عامة الناس " ؟!
الفكر هو الرأي و العاطفة الصحيحة و الصدق و منزلتك عند الناس !
كل الناس عبارة عن "سائد" يتبعون شخصيات بنسبة بسيطة يُسِيُرون
لهم حياتهم وأفكارهم ، سواء هالشخصيات تلفض علينا افكارهم اعلامياً او مباشرة !
طيب!
أنا وش فايدة العقل اللي داخل تجويف جمجمتي ؟!
الذي متأكد منه أن الله يوم خلق لي عقل ولم يجعلني تابع شخصيات معطل لعقلي ..
ومايجعل الانسان يعيش بحيرة ، تجد الذين تقودنا شخصيات محدودة ، لو أستنكروا
شيء استنكرناه ، ولو مدحوا شيء صفقنا لهم حتى لو ما أقتنعنا به لأنه بكل
بساطة " هم أدرى وأعلم "!
مخرج :
التفكير هو أشد غربة تعتري الأنسان ..
لذلك يقال : اخدموا غرابتكم لأنكم في النهاية ستخلقون سائد الآخرين !
لذلك !
لاتقتل فكرك ، واسعى لنشرة حتى ننسلخ من كوننا اشخاص عباره عن كربون من شخصيات إستثنائية !
وتأكد .. أن كُل ما أنتشر اليوم ، قبل قرون كان يعتقد الناس أنه خُرافة وأنتبذه الناس ..
إذا فكرت وأستنتجت أشياء تخرجك من التبعية وغيرت حياتك أو على الاقل امنت بأفكارك تأكد بكل
بساطة أنك أنســـــان .. لأنك الوحيد من هذه المخلوقات اللي تملك عقل !
فلما تعطله ؟!
لماذا غيرك يفكر عنك ويوجهك بدون أن تفكر!
لماذا أوقات نعطل عقولنا اللي صنعت التقنية عبر الاثير ، ونصبح راعي ومرعي ؟!
ولماذا أغلب المجتمعات تفكيرها يتشابه ؟! معقولة تفكيرهم يتشابه بهذه الدقة ؟!
ولماذا !
وولماذا !
وووولماذا !
* هامش : الفكر هو أنت.. إذا تنازلت عنه فقدت أنسانيتك!