الحكمة هي اكتساب العلم من التعلم أو من التجارب ويقاربها
في المعنى كلمة الخبرة، وقد شهد تاريخ الإنسانية العديد
من الحكماء العرب وغير العرب.
وهي علم حقائق الاشياء وعلم الحكمة يغسل النفوس من وسخ الدنيا،
وإذا عرفت النفس الحكمة حنت واشتاقت إلى عالم الأرواح،
ومالت عن الشهوات الجسمانية المميتة للنفس الحية ونجت
من أثر الشهوات وحبالاتها التي قد تعلق أهل الجهل بها.
والحكمة تكبر وتنمو من الاتصال بالله ليس فقط
كمسلم أو مسيحي ولكن في أي دين أو اعتقاد.
وقد عرف بعضهم الحكمة أنها: عمل ما ينبغي كما ينبغي في الوقت الذي ينبغي
هناك حكم تصلح للتطبيق في مختلف العصور فتكون
عميقة خالدة ومنها ما لا يصلح إلا لزمان من الأزمنة فتكون
سطحية قليلة الأثر وتأتي الحكمة في النثروالشعر.
والحكمة هي وضع الأمور في نصابها.
والحكيم هو ذو العقل الراجح الذي يضع الأمور في نصابها.