سألني الماردُ يا حبيبتي من أكون ؟
ماقصتي ؟ ماطريقتي ؟
يحاولُ إستدراج لساني
يحاول القبض على كلماتي
لا يعلمُ أبداً أنني المجهول
الواضحُ المعقول والـ لا معقول
أنا القاتل المقتول
الظالم المظلوم
الطارق ومن يُطرق
على صدري نبتت ألفُ أنثى سرقن الحياة من شِعري ..
شكل غرورهن طرف إصبعي
أنا من رتب العطر بأعناق النساء
أنا من نفث السحر ..على الحان الغناء
لن أقسم ..ولكن للحقيقة
كلُ أنثى عرفتها كانت طفلتي
كل عاشقة بالدنيا كانت قطتي
أنا الموبوء بالحُب يا مدينتي ولي في كل وردة حمراء عطر
لي في كل سماء غيمة ٌ ومطر
بين الألوان لوني الأزرق
مختالٌ بين أصابعي ..
بحرٌ فوقه أفكاري تُشرق
أنا من تسلل المُخبر لـ أحلامي محاولاً أن يُدين عقلي بـ منامي
ليُجرمني عند الحاكم
تهمتي ياصغيرتي أني مواطن
عقلي ثائر ٌ ولأ يتبع الطاقم
لا ينحني للشعارات ..
لا يتبع التُرهات
مُشردٌ على أرصفة حريتي
كل فاسد هو قضيتي
هنا كُنت الفارقَ والمفرق
اقترب أيها المارد بفضولك مني تعلم الحبو والسير والركض فوق ظفري
أرقص متى شئت على سطري
تحرك بين غابات دفاتري
وراقب تزاوج كلماتي
راقب تكاثُر طيوري
تعلم كيف خُلق دستوري
راقب تناقضي
تواضعي وكبري
مكر الشياطين ومكري
ثم إشهد أني !
جعلتُ حروف الهجاء ِ تعرق |
|
|