وحين أريد
أعصرُ خمراً على شفاه الرغبه
وأُغضبُ عوام الناس على نفسي
وأبسطُ بجلدي على حَرَ فؤادكِ
وألتهمُ الأنفاس بلهفة مشتاق
ومادمتى قد دعوتيني أفعل ما اشاء
سأبدأُ مشواري الوردى على خصال شَعرُكِ أولاً
وأهذبه كما سديل الليل على جنبات الصباح حين يتفتح
غابتى هو وملاذي وطموحي وأشواقي ومبتغايّ
وأطرافُ الجبين الـ مُحْمَرَ من لهيب إقترابي
وشفاه تَقطنُ شفاهي
وعيوناً تسلب مني النظر وتستقرُ بلا سفرْ
سأغمضُ تحتها عيوني وأغوص بالأعماق
بلا توقف
..
وسأرجع لأعشقك من جديد بلا تردد
فــَ أنا قريبْ