بدأت الأقدآر تجري في مسرى حياتنآ
تمر حآمله معهآ الخفآيآ لتدق ابواب ممراتنا
وتعطينا ماتنوي إعطآه في تفاصيل حكآياتنا
لطآلمآ قرأنآ بين حكآيآهآ ودروس عصور ماضيهآ لكننا
لم نكن ندري اننا نقف بمسرحها مثل القدمآء ولكننا
خلف كواليس ستآرهآ
،
بدآنآ كآلغرابآء نمضي ب أقطارهآ .. ونقف كالصور البائسه بمحطآتهآ
نعلو برؤسنا لسمآء الشاسعه .. ونخاطبهآ بالتسآؤولآت البشر واقدارهآ
محطه مجهولة نعبرهآ وتتلوها محطه .. جميعهآ مليئه بالتعجب والأستغراب
صمت يحيطنآ ف يتعآلانى .. وقدر يصمتنآ ف يآأمرنآ
،
تنعقد الأقلآم باللحظآت الثائره في سطور خرسآء ..
تحآول توضيح مابهآ من أفرآح واتراح .. لكن سرعآن مايلآطمهآ بحر الاقدآر
فتصمتهآ لتسكنهآ في جعبه الأهآت .. ولتسقطهآ في غيبوبه الحزن تآره
وتسندهآ في مرآءة الحياة و لاستفهآمآتها
تاره اخرى
بدآت تتبعثر مشآعرنآ
بداخلنآ .. حتى بنينآ فيهآ .. مدينه عظيمه صماء
تنطق خرسآء لأ سوي الآهآت ولا تكتب سوي الآلآم
مدينه شوآرعهآ تكتض باأصوات الغرباء،
وتتعآلى للخروج
من عولمه ظآلمه لحريه لأ تأسر طفولتهآ
ولا تذبل زهرة صدقهآ
لتركنهآ في عقوبه صارمه مهلكه لسرعآن مايشيخ زهرهآ
ب ظلام الهم و الم
،
عذب أحاسيسنآ مع من نحب
قد تكدست ب موسوعة متلعثمة عظيمه يتعذر الجميع للوصول
إليه لتفسيره تفسير منطقي صآئب
،
ونحن بين رياح المشاعر تتجدد وعودنآ
ويضل مراجيح
الاقدآر تترنح لنآ بين الحين والاخر .. في فصول نتعآيشهآ بمرهآ وحلوهآ
وبطيآت الأقدآر .. تكمل صورتنا المبعثره
في البوم الحياة
في قصص تروي حكآيتهآ بنا
،
( القلم )
كتبت اقدارنآ بك
حتى أصبحت المتوج الرسمي
بالتعبير عنآ
وعن مشاعر تتلآطم امواجهآ بنآ
فقد كنت الاول من يجآلسه
في وحدته المعتاده
حتى اصبحت في همومه وضيقه
الصديق الاوفى لة
كنت البلسم اللطيف
لجروحه النازفه
وكنت القلب الحاضن لة
في بكآئه و ب فضفضته
كنت المبدع في
تصويرك لة
و كنت المتآلق في
حبر صدقك
وكنت الاحساس
الثانى الملامس لة
.. كنت ..
ولكن اعتدو عليك
وجردوك من صدقك ملآمسه بتلآعب خبث باسمك
خلف قلوبهم السوداء والجردآء
ل سبب ما
ليصفو نوايآهم الغآدره صفا صفا
لكنني آنا لم اتغير عنك بتآ
ولن أصرف نظر اعجآبي بك وان حرفوك
وس أغلق عينآي تجآه من شوه جمال صورتك بالخفآء
لأ احب أبدآ سوآك ولن ابوح عن مشآعري
لك .. الأ
ف عذرا ايهآ القلم السامي
تطآولو بالكثير عنك
فسآمحهم عن تسطير نواياهم الكاذبه بك
والطف بي وبمشآعري تجآهك .. واجعلني معك
اسطر ماتبقى من ذكريات حبي لى .. لكن من يعلم به؟
سوآك وسوى دفآتر احاسيسنآ و شمعه ضياه
،
( القلب )
مجرة عظيمه وكبيره يتغآفلهآ البعض ويهويهآ للقآع
في لحظة بقنآع زائف يرتسم خلفه بسمة مميته
تعقد خلفهآ مراسيم الوفاة عليه و؟!
ايهآ القلب النابض تناسوك عظمتك وروعه عرشك
بطشو كثيرآ ب تفكيرهم الأهوج وب تصرفآتهم الصبيآنه العميآء
حتى تلآعب بك بين بني البشر لمقاصدهم ب اسمك ومشاعرك
فلوث اسمك وألبسوك
الكفن البيضاء في ورديه احلآمك
نعم كبر ومسرح الحياة وكثر مقتنعي الأقنعه لكسب
خبث مقاصدهم ب اسمك
فلآ تحزن .. فهنآك من ضحو ب أنفسهم لأجلك
واثبتو جمال الحياة .. بك ولتعلم ب أني لم أنسآك بيوم
.. ف عذرا آيهآ القلب ..
فلسنآ سواسيآ بالتعآمل الشائك معك فانت مائي العذب
بدونك لن اعيش ابدآ.
احببنا بك لكن من يدري سوى الدموع وعينآه
،
( الشوق )
أيهآ القمر
السهير هنآك
الم تمل؟!
من طول مكوثك بالانتظآر
اتعلم باني كلمآ اشتقت لهم
و يئست من طول الأنتظار
استمد منك
ذاك الصبر الطويل الجميل
في وحدتك الهآلكه وظلآم ليلك
الذي يكسيه لأ
سوي السكون والهدوء
شعوري بالحزن ب اشتياقي لهم
لأ يضاهي صمتك الطآغي علي
وشوق انتظآري لأ يضمد جراحة
أبدا مادام رياح الذكريات
تهب بي،
ومع هذا ابتسم جراح ذاك الاشتياق لاحتضان
لكونك بجانبي
.. عذرآ ايهآ الشوق ..
ب أصبع الاتهام وجهنا لك
كونك من مرارة الجراح اسقيتنا من بؤس الفراق
و تناسينآ ب انك المحرك القابع بنآ
والمقلب لنآ من حآل آلي حآل
عشقنآ لحظات ألآلآمك و تبسمنا لجراح ذكريآتك
ولكن من يصغي سوي قلبنآ وأهآته
،
( الودآع )
. . عذرآ أيهآ الودآع ..
صوبنآ عليك الآلآمنآ وجعلناك السبب
انك اعطيت بتعاستنا وتناسينآ لنا
القرار الصائب لكلينا
^ ^ ^
سقطت
الاوراق المشاعر علنآ
في عمآلقه قلوبنآ
وكآن للقهر الاقدآر
أهآآآت تغلف زوايا قلوبنآ
حتى اصبحت
مشآعرنآ الصادقه حبيسة بداخلنا
كالأوراق الخريف مع مرور
الايام تذبل رويدا رويدا
حتى تسقط ...
لنرى قسوه زمن
عآندنآ واسكننا من ضحآيآ روايآته
بشعة المنظر ولكن تلك سندرك هكذا
.. هي الحيآة ..
لأ تفسر ان ارادت اى شي منآ
سوي
صوره مبروزه للجميع ..
عن حقيقة خفاياه ...
مما راق لي