أصلُ إلى قمةِ الشوق
وبقطراتِ الندى تتحدثُ زهورى
لتتدحرج أحلام قلبى
فوق أناملى
التى تعشقُ البقاءُ على أطرافِ الحنين
لتكون هي باقة الروح
أيها الجرح الجميل
كلما مررتى
زادحبكِ بقلبى
وإزداد غلاكى فى نفسى
أيتها الساكنةُ فى مشاعرى
لا أشعرُ هنا إلا بكِ
ولا أكتبُ إلا لكِ
ولا تسطيبُ لحظاتى إلا بمروركِ
أصبحتى فى شراينى
أعيشكِ وأتنفسكِ
فكيف أبدعُ بدون ِ وجودكِ
أيها الجرح الساكن هنا
الباقى بقلبى
فى خلجات روحى
وفى نسمات نفسى
لا ترحلى
إبقى هنا بعطركِ
بوجودكِ وملكوتكِ ِ
فقد مللتُ الكتابة إلا لكِ
وهل تطيبُ كلماتى إلا بوجودكِ