نعم أخواتي
هي كذلك والاعظم انتشارها في هالزمن نسأل الله العفو والعافيه كثرت المواضيع لها والكلام والكل عارف خطرها ومستمر
تذكير بسيط اسال الله ان يزرع بقلبي وقلوبكنّ بذرة الخير للعمل بكل ماهو خير لنا دنيا واخرة
فكم بهذه الألسنة عُبد غير الله تعالى وأشرك
وكم بهذه الألسنة حُكم بغير حكمه سبحانه وتعالى
كم بهذه الألسنة أُحدثت بدع.. وأُدميت أفئدة.. وقُرحت أكباد
كم بهذه الألسنة أرحام تقطعت.. وأوصال تحطمت.. وقلوب تفرقت
كم بهذه الألسنة نزفت دماء.. وقُتل أبرياء.. وعُذب مظلومون
كم بها طُلّقت أمهات.. وقذفت محصنات
كم بها من أموال أُكلت.. وأعراض أُنتهكت.. ونفوس زهقت
يموت الفتى مـن عثـرة بلسانـه *** وليس يموت المرء من عثرة الرجل
قال رسول الله: ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم (2581)
الى متى : ( ؟؟
الغيبة : هي كما فسرها النبي صلى الله عليه وسلم " ذكرك أخاك بما يكره " فإذا تكلمت عن المسلم بما يكره حتى لو قلت سيارة فلان رديئة وهو يكره ذلك فهذا غيبة
إنك إن ذكرت المسلم بما فيه يكرهه فقد اغتبته وهذه كبيرة من كبائر الذنوب ــ وإن ذكرته بشئ مما يكرهه وليس هو فيه فقد وقعت في البهتان " بهته " ولما قيل أفرأيت يارسول الله إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته "
قالت عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم " حسبك من صفية كذا وكذا ــ تعني قصيرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته " تنبهي لنفسك فلا تغتابي أحدا بأي كلمة يكرهها
يالله بعض العزايم والحفلات اذا رجعوا للبيت الا قبل البيت وهم بالسيارة مايخلون احد وصف وعلى قولتهم يلا حشّ !!!!!
بمهزله واهمال وقسوة قلب لهذه الحسنات البسيطه نتهاون بها ونحمل ذنوب غيرنا ايضاً !!!!
عند بداية كل كلمة لكِ
اجعلي هذه الايه نصب عينيك
" ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه "
واحذرمن النميمة " نقل الكلام على جهة الإفساد " وقد قال صلى الله عليه وسلم " لا يدخل الجنة القتات " القتات : النمام
توبوا إلى الله واطلبوا أن يعفو عنكم من اغتبتموه أو حصل النميمة به إن لم يكن هناك ضرر فإن كان هناك ضرر عليكم فاستغفروا له وادعواله وأحسنوا إليه . إحموا انفسكم وكل مسلم ومسلمة من الغيبة وردوها عنهم
وأبشروا بالخير فقد قال صلى الله عليه وسلم " من حمى مؤمناً من منافق ــ أراه قال بعث الله عز وجل ملكا يحمي لحمه يوم القيامة من نا جهنم ومن رمى مسلما بشئ يريد شينه به حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال " حسن
احفظِ حسناتك فإنكِ إن ظلمت أحداً أو اغتبته فإنه يأخذ من حسناتك يوم القيامة فإن فنيت حسناتك أخذ من سيئاته فطرحت عليك ثم تطرح في النار فهل وعيتِ ؟ اذاً
" هل تتركين الغيبة " ؟ كلاً منا يوعد نفسه امام الله بترك هذه الامور
التي لن تنفعنا يوم ان نلقاه ونحافظ على حسناتنا ونزيدها ورددوا هذا الدعاء: اللهم اجعل كتابي في عليين واحفظ لساني عن العالمين |
|
|