عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 3 - 3 - 2013, 06:40 PM
إنكسآر ♪` غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 عضويتي » 596
 جيت فيذا » 18 - 7 - 2011
 آخر حضور » 29 - 7 - 2013 (07:56 PM)
 فترةالاقامة » 4906يوم
 المستوى » $74 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 3.11
مواضيعي » 593
الردود » 14643
عددمشاركاتي » 15,236
نقاطي التقييم » 439
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 6
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في » فَـيے آيـسَـرَ صَـدَرَہ ღ
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهLithuania
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » إنكسآر ♪` is just really niceإنكسآر ♪` is just really niceإنكسآر ♪` is just really niceإنكسآر ♪` is just really niceإنكسآر ♪` is just really nice
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور إنكسآر ♪` عرض مجموعات إنكسآر ♪` عرض أوسمة إنكسآر ♪`

عرض الملف الشخصي لـ إنكسآر ♪` إرسال رسالة زائر لـ إنكسآر ♪` جميع مواضيع إنكسآر ♪`

افتراضي رسأئل عطرها رماد

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



كثيرة هي الأوقات التي أتعطش فيها لصوت

يدمدم جرحا ينزف بداخلي ولكن لأ أحد سواك يا ورق
يعطيني حرية وشم جسده بندبات يرشقها الوقت و يرحل.
لأ اعلم ما هي عقدة الوقت معي؟
حين انتظر الأشياء تأتي في وقتها لأ وحين أمقتها تأتي في وقتها
كأن الوقت يحرضها علي عصياني ، نسياني
لأ اعلم قد أكون أنا لعنة على الوقت، كما تقول أمي:
" أنتي لا تأتي إلا في الوقت الضائع "،
بالمناسبة : من الضائع أنا أم الوقت؟!






بائع الورد لم يعد موجودا في زماننا هذا،
ففي زماني كثر باعة الشوك ..
فهم يغرسونها في أقدام
لا تشج أقدامكم





أخبرتني سالفا : أنها تخاف (وأد البنات)

.. و أن مجرد الحديث عن هذه المعضلة يجعل
نبضاتها الصغيره تركض دون هوادة بعكس اتجاه الريح ..!
و كنت أخبرها أني أنا الاخر أخشى ( وأد الأمنيات )
و أن الأمنيات هن بناتي اللاتي لم أمنحنهن اسمي ..!
... فكانت تربت على كتفي. .
.. و تمضي بنصف ابتسامة خاوية الملامح، '





'كانت تعشق البلل و تثب طويلا تحت المطر ....
ثم تركض ...
وتقف أمامي فجأة ... و تحضني .. ' دون أن تنبس بكلمة ..
كانت إمرأة غريبة الأطوار، أرغمتني علي عادة التجسس البغيض
أراقب تحركاتها أثناء نومها كانت كثيرة التقلب أثناء النوم ...
و كأنها تصارع الموت
ولكن ( سر البلل ) بات يعشش في ذاكرتي
و ظل يشلني عن المضي في نسيانه،
حتى وجدتها تكتب سرا:
" أعشق البلل لأنه لأ يجعلني أحتاج الدموع فإني أخشى الجفاف "
... أكانت تبكي بعين السماء!




اللحظات الثمينة نخبئها في ذاكرتنا ..
خشية أن يبيعها النسيان ب أبخس الأثمان ،
فالحزن يا صديقي كافر يزرع الجوع بذاكرتي
حتى أجتر كل قطعة وجع و أتقيئها''




انتبذ عن الضجيج و أغرس راسي بكومة تراب
أريد أن اسمع أصوات الأموات و شهقاتهم!
أهي المقابر موحشة كغرفتي أم أشد وحشة!
يقولون: أن المقابر تتضور جوعا ، أحين نموت،
عظامنا ستلتهمها الأرض .. و تلعق أجسادنا!
أحضروا لى ميتا يخبرني كم هو الموت موحش!
أرجوكم لا تقولوا كما قال صديقي:
" دعكم من هذا المجنون ".




شعر الشمس الذهبي أشعثا هذا الصباح ..
لم يمشط الدفء خصلاتها، كل شيء أنظمة يبدوا جامدا.
حتى فنجان قهوتي ..
تجمد قب ل أن يذوب دفئا بين شفتيها المكتنزتين ..
، 'كانت تحدثني طويلا عن رحلة النور في أوردة الحياة
وتهمس لى: " إني أخاف من الظلام ".
تروي لى أن هناك عجوزا شمطاء تطاردها بعصا سحرية،
كانت بريئة جدا حتى بحكاياتها الخرافية.
لكنها تلاشت مع الضباب و أصبحت بذعر
أتلمسها مع حبيبات الرمل الناعمة ..
أشتم رائحتها في أصابع الحطب المحترقة ،
أراها علي سطح قهوتي تطفو ..
أتراني أتوهم؟





قال لى أحدهم
"إن شفاء الأحلام لأ يكون الأ بتحققها، or موتها "
ولكن احلامي الصغيرة لأ لأ تتحقق و تموت!
، 'حاولت شنقها، دهسها، قتلها، ولكنها كانت تتشبت بالحياة
تستقي العناد من شخصيتي و تنسج من النور شفاها لتتنفس بها ..





هناك عادة بغيضة أدمنتها حتى باتت جزءا من شخصيتي الرعناء
( كثرة التساؤل ):
لما المطر و الماء و كل شيء أنظمة طاهر لأ لة لون!؟
لما الهواء و حضن أمي وكل شيء أنظمة ثمين لأ لة رائحة! ؟
لما الأشياء التي لأ لأ صوت لها نحس بسقوطها
بعد فوات الأوان الأ؟
، 'تتقافز أسئلتي بحثا عن إجابة تروضها ..
و الأرق يطارد النوم في ساحات عيوني حتى يقصيه ..





الأمنيات الصغيرة التي تنمو كيف تتنفس لأ وكل شيء أنظمة يخنقها
كل فجر أستيقظ خلسة أنثر احلامي بوجه السماء و أغمض عيني:
و أتمنى أمنيات كثيرة كثيرة بعدد الرمل و كأني حين أتفوه عليها بالإعدام بهاأحكم،
لكني الان أيقنت أن الأمنيات .. لأ وطن لها
يجب أن تبقى مشردة و تبيت علي الأرصفة
حتى لأ تصاب أجسادنا لتذبل بخيبة ظلام تقطن ..!





، 'غارقة آمالنا بضجيج حزننا البغيض
من ينقذها حين تكون أيدينا مصفدة،
كيف تتنفس / تحت سطح الظلام؟
ومن سيعد لها حرية الحياة بحياة!




قالت لي:
بعض الأصابع تكسر الزجاج لتتلذذ
بانسكاب الدماء والتمرغ بها ..
قلت لها:
شذرات الدم الحمراء تغري على الإسهاب في الوجع والحنين ..
قالت: أكرهك يا سادي الوجع .. ومضت
يالها من ! متمردة
..... يالها من ! متمردة
...... ...... يالها من متمردة!


الموضوع الأصلي :‎ رس ئل عطرها رماد || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : إنكسآر ♪`


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .