بنات أفكاري زوجتها فأنجبت رجالاً ......
نعيش بوسط جمع غفير من الناس وجموحاً تتزايد يوما بعد أخر.!
نخالط / نقارن / نفرز الغث من السمين ...,,
نشارك من يشارك / نحاور من يستحق الحوار..,
نتكلم بكل شفافيه وبكل هدوء في وجه تلك العواصف ....
ونحو تلك القلوب المتشكله التي ليس لها مرسى ...
ليس الكل بل البعض وأكثر البعض......!!
بنات أفكاري جمعت القليل من الكثير من مفاهيم وروحانية هؤلاء البشر!
سألتني ماذا تعلمتي من هذه الحياه.!
سؤال وجيه في وجهة نظري ..!
قلت يكفي أنني زوجتُ بنات أفكاري الصبر والحلم لكي تنجب لي رجالاً
نعم زوجتها أشياء كثيرة منها الصبر والحلم والتعلم من أخطاء الأخرين
والعفو عند المقدره والرجوع لله في الأمر كله
زوجتها الصبر على معرفة كل جديد نافع مفيد والبحث عنه بعيداً
عن اللعب واللهو بما لا يفيد ولا تجني منه إلا ضياع الوقت .
زوجتها قول الحق حتى لو كان قوله لايؤتي أوكله في حينه لان الحق محق
و لابد من جناية ثمرته لو طال الزمان.!
زوجتها التغلب على النفس وقت إنكسارها وضعفها
لأن النفس لاترحم صاحبها عندما تلاقيه بوسط معمعه الأنكسار.!
زوجتها رؤية شمس غد والمضي قدماً نحو مستقبلاً
زاهر يتلألأ بالنجاح
ولو حمل على اكتافه ماده أو اثنتين هذا في مجال التعليم
أو وقفت في وجهه عثرة من عثرات الحياه فلابد من المضي
لأن القافله تسير والتأخير ليس من صالحها لكي
لاتقف وتلتفت ولاتجد أحد حولها.!
زوجتها رؤية العالم بألوان الطيف وإستسقاء العلم من الصغير والكبير
وأخذ الآراء والإنصات لأي شخصا كائناً من كان
وعدم تجاهل آراء الأخرين
وتبادل المفاهيم بصوت منخفض بعيد
عن الهمجيه والزمجرة والتعنت.!
زوجتها الصبر على مفارقات الدنيا وتحمل قسوة وجفاء الزمن
والحلم وتعويد النفس وترويضها على الصبر والتفهم
بقولي لها كل ماذهب إنتهى ونور الأمل بما هو آت
قالت لي زوجتيني فأنجبتُ رجالاً
فهل أنا كفؤ لتربيتهم على تلك المفاهيم والأخلاقيات
ليكونوا رجالاً بكل ماتعنيه الكلمه ..؟؟
رآقت لي .