اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنكسآر ♪`
عندماا أأموت :
بلغوا سﻼمي إلى ذلككَ القريب البعيد ،
أظنه يعرف نفسه جيدااَ !
" قولوا له : أنه زاارني في منامي كثيرااَ ..
أخبروه ااني بكيت من أجله كثيراَا*
وَ تألمت منه كثيرااَ ، وَ أحببته كثيرااَ
ثم أعطوه قطعة كبيرة من قلبي لِ يعلقهاا
بإطار مذهب في غرفته وأيضااَ قبلواا رأسه*
وأخبروه أننَي لم أعد هناا .. !
اخخبرووه..
>> خرووووج ....
بعدّ موتي !!
أبيڪّ تڪّون .. وسْط العزى بابتسْامهَ !
ما أبيڪّ تهَل الدّمع بغيابي ،
و لا أبيڪّ تقول رّاح الغالي ،
لوڪّنت غالي .. !!
أبيڪّ تقول رّاح ومابقى لهَ غيرّ الدّعاء ،
أبيڪّ تڪّمل أيامڪّ ،
أبيڪّ تذڪّرّني بأفرّاحڪّ ،
و انتبهَ .. !
لا تنزل دّموع من عينڪّ
أبي خدّڪّ من صَفى رّوحڪّ !
مفتّح !
أبيڪّ بينهَم لاخذوني ..
وسْط قبرّي و دّفنوني !
أبيڪّ تڪّون موجودّ .. !
لآخرّ لحظة من أيامي .. ""(
أبيڪّ ,
تجمع رّمال بيدّينڪّ وتسْڪّبهَا على قبرّي ..
ومن قلبڪّ تودّعني !
أبيڪّ ,
لابدّوا علي صَلاتي .. تذڪّرّ رّبڪّ ،
ثم تقول ..
يارّبي هَذا غالي ..
لاتحرّمني من جمعة وياهَ بجناتڪّ .. !!!!
أبيڪّ تلمّ يدّينڪّ و تمسْح بباطن ڪّفوفڪّ .. خدّودّڪّ .. !
أبيڪّ تڪّون آخرّ من يرّوح عن قبرّي ..
ومابي أوصَيڪّ لارّاحوا !
اصَرّخ بأعلى صَوتڪّ ..
يارّبي واللهَ غالي .. ڪّيف بتحمل فرّاقهَ !
يارّبي .. ارّفق بهَ .. وثبتهَ في سْؤالهَ !
ولا أوصَيڪّ .. !
لابدّت أيام العزى
توقف على بابي
و إياڪّ تنسْى ..
و تمسْح رّقم جوالي !
خلهَ محفوظ ..
و لاحسْيت بالضيقة
ارّسْلـّــي آخرّ أخبارّڪّ
تطمن بتوصَلني !
و لاتضيق حتى لو ماجاڪّ رّدّي ..!
و إن يوم ضاقت بڪّ الدّنيا و مافيهَا
تذڪّرّ انّي بقبرّي لحالي ""( !
و تعال لملم باقي شتاتڪّ على رّمالي
اجلسْ ترّبع !
و عطني باقي مرّسْالڪّ لو تبي تبڪّي ابڪّي انا اليوم ماني قبالڪّ
خبرّني وش صَارّ بدّنيتڪّ بعدّي .. و ڪّيف هَم معڪّ عقبي ..
و هَو قلبڪّ ذڪّرّني ..؟ ولانسْاهَ طول بعدّي ..!
ابڪّي !
اصَرّخ !
نادّي !
ادّعي !
سْوي الّي تبي !
تطمن أنا أسْمعڪّ و لحڪّيڪّ منتبهَ ..
و لو مارّدّيت !
أعذرّني ،
أنت تعرّف أسْباب صَمتي و سْڪّاتي ..
المهَم
خلڪّ معي .. وڪّل ليلة زورّني
و لاتنسْى .. تجمع باقي أورّاقي
و مابي أذڪّرّڪّ !
تدّعي رّبڪّ ڪّل يومـّــ .. وتذڪّرّني بخيرّ ..
[ وتنسْى ڪّل خصَام مني ]
و ماتذڪّرّ الا فرّحتي
و ڪّيف انّي بدّنيتي عطيتڪّ قلبي و دّموعي و فرّحتي ..
هَذي وصَيتي ..
لامتّ !