عرض مشاركة واحدة
قديم 4 - 3 - 2013, 11:09 AM   #236

عبدالله

الصورة الرمزية نبضي سارة

 عضويتي » 110
 جيت فيذا » 28 - 1 - 2011
 آخر حضور » 7 - 3 - 2022 (03:16 PM)
 فترةالاقامة » 5079يوم
مواضيعي » 97
الردود » 710
عدد المشاركات » 807
نقاط التقييم » 50
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $25 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » المدينه المنورة
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نبضي سارة عرض مجموعات نبضي سارة عرض أوسمة نبضي سارة

عرض الملف الشخصي لـ نبضي سارة إرسال رسالة زائر لـ نبضي سارة جميع مواضيع نبضي سارة

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
غرامك صار عنواني
وانا قبلك بلا عنوان

نبضي سارة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فيًنُاً هدّوْء آلكوכּ وفيًنُا جنُونُـِہَ سارة & عبدالله



ولما تفيّأنا ظلالَ خميلة
ٍتَساقطَ مثلُ الدرِّ فوق خُطانا
وحَدّثتُها بالحبّ - وَهْي مُصيخةٌ
على أملٍ أن تلتقي شفتانا
أشاحت إلى الأزهار عنّي بوجهها
دلالاً وقالت لي : «كفى هذيانا
أتأمل مني أن أُصدّقَ بالهوى
جُزافاً.. وطَرْفي لا يراه عِيانا؟»
فقلتُ لها : «يا ميُّ! ما الروضُ ناضراً
ولا الطيرُ أحلى ما يكون لِسانا
بأحسنَ من خَدٍّ تَورّدَ في الصِّبا
وأعذبَ من ثغرٍ يفيض بيانا
لقد كان أولى أن نُبيحَ لبعضنا
عوالمَ بعضٍ في ربيع صِبانا
وما قيمةُ الأزهارِ في جانب الصِّباأليس الصِّبا - يا ميُّ - أعظمَ شأنا؟
أُناشدكِ الحبَّ الذي عهدُنا بهِ سَويّاً كأخفى ما يكون مكانا
ألم تشعري شيئاً تَمثَّلَ بيننا
لأوّلِ عهدٍ تَمّ فيه لِقانا؟
أبعدَ تعاطينا معاًَ كأسَ أُلفة
ٍيجوز لنا ألا نُحسَّ صَدانا؟
فما لكِ تَسْتعدينَ قلبي على الهوى
كأنكِ ما شاطرتِهِ الخفقانا
!تعالَي إلى عهدٍ وثيقٍ من الهوى
نعيش عليه في الحياة كلانا
فلا يزدهي قلبي بشيءٍ مُؤلماَ
ٍإذا لم يصادف في فؤادكِ شانا
ونُفرغ في كأس الأمانيِّ حُبَّنا
فتسعى به ما بيننا شفتانا
ولا نلتقي إلا كما لفّتِ الصَّبا
فُروعاً تفيّأنا بهنَّ أمانا
ونختال في روض المحبّةِ وحدَنا
فلا يتغنّى طيرُها لسوانا
وإن تعهدي يوماً فؤادَكِ خافقا
ًشعرتُ لقلبي مثلَه خفقانا
كأنّ الذي ينساب ملءَ كليهما
صُبابةُ ما ساقي الغرامِ سقانا
وآناً نُبكّي كالطيور وجودَنا
بلحنٍ... وكالأزهار نضحك آنا
فنُسعد بعضاً باشتراك سرورنا
ونُسعد بعضاً باشتراك أسانا
كذلك نحيا بالسَّواء... وها فمي
ضماناً لعهدٍ لو أردتِ لكانا»
فعندئذٍ مالت إليَّ ببِشْرها.
وملتُ... وأُنسينا الوجودَ كلانا
فأدنيتُ ثغري باشتياقٍ لثغرها
فما افترَّ حتى قبّلتْه حنانا
وطوّق زَندي خصرَها فتمايلت
ْعليه بغنجٍ ريثما تََتدانى
وقالت «إذن، هذا هو الحبُّ» قلتُ: «بلْ
هو الراحُ» قالت: «فلنبلَّ صَدانا»


 توقيع : نبضي سارة


ســــارونــــتـــي:

أهتمامك لايعكس ســـوى حـبـك وأخلاصــــك



رد مع اقتباس