عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 6 - 3 - 2013, 07:10 AM
شيخه باحساسى غير متواجد حالياً
 عضويتي » 2885
 جيت فيذا » 8 - 2 - 2013
 آخر حضور » 11 - 2 - 2014 (02:06 AM)
 فترةالاقامة » 4341يوم
 المستوى » $14 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.06
مواضيعي » 37
الردود » 206
عددمشاركاتي » 243
نقاطي التقييم » 73
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » شيخه باحساسى will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور شيخه باحساسى عرض مجموعات شيخه باحساسى عرض أوسمة شيخه باحساسى

عرض الملف الشخصي لـ شيخه باحساسى إرسال رسالة زائر لـ شيخه باحساسى جميع مواضيع شيخه باحساسى

افتراضي يدخل الجنة أقوام افئدتهم مثل أفئدة الطير

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 







يدخل الجنة أقوام افئدتهم

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال


:" يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير" أخرجه مسلم
فماذا كان يقصد النبي صلى الله عليه وسلم في تعبيره:"أفئدتهم مثل أفئدة الطير"
هل هذه القلوب مثل أفئدة الطير في صغر الحجم... فلا مكان فيها لغير الخير،
أم هي كما يقول النووي رحمه الله : ( في شرح صحيح مسلم للنووي 17 177).
-قوله صلى الله عليه وسلم: يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير... قيل مثلها في رقتها وضعفها...
كالحديث الآخر:"أهل اليمن أرق قلوبا ً وأضعف أفئدة"...
وقيل في الخوف والهيبة والطير أكثر الحيوان خوفا ً وفزعا كما قال الله تعالى
" إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء"...
وكان المراد قوم غلب عليهم الخوف كما جاء عن جماعات
من السلف في شدة خوفهم وقيل المراد متوكلون.. والله أعلم)
وقيل المراد هم المتوكلون على الله، وقال بعضهم: وهم في توكلهم على الله مثل الطير
التي هي أعظم المخلوقات توكلاً على الله,تجده يخرج في الصحراء لا يدري هل يلقى حباً أو لا,
فيلقى حباً ويملأ الله بطنه طعاماً بدون حيلة.
-والنووي رحمه الله يشير إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"أتاكم أهل اليمن ، أضعف قلوبا ، وأرق أفئدة ، الفقه يمان الحكمة يمانية" صحيح البخاري
-ويقول النووي معلقا على هذا الحديث والمعنى
( أنها ذات خشية واستكانة سريعة الاستجابة والتأثر بقوارع التذكير سالمة من الشدة والقسوة والغلظة)
-والشاهد من كل ذلك بيان أن هناك علاقة ، بين الرقة و الإيمان والحكمة والفقه،
ولهذه الرقة النابعة من الإيمان سمات كثيرة،وإليك بعضها.
-وهي تشمل كل المؤمنين رجالاً ونساءً، وشباباً وأطفالاً وهي:
-سرعة التأثر وسرعان ما تذرف العين.
-سرعة الاستجابة للحق.
-سرعة الاتعاظ والتذكير ، وكره الظلم بشدة.
- مراعاة الغير واحترامها والاجتهاد في التلطف والحذر في أن يمسها بسوء.
-التفاعل مع من حوله والاهتمام بهم فرحا وحزنا.
- التفكير في الآخرين، فإذا عجز عن مد يد العون، فلا أقل من أن يحمل همهم في قلبه وعقله.
وهذه الصفات العامة التي يتسم بها أصحاب القلوب الرقيقة ، والتي هي كأفئدة الطير،
لها ضوابط مهيمنة،ومن أبرزها:
-لين من غير ضعف ، وقوة من غير عنف ،أي هيبة أو حزم من غير شدة... ثقة بالنفس من غير غرور أو تكبر.
-أن يحب ويبغض ويعطي ويمنع لله... ردود أفعاله ينبغي أن تكون متزنة دون إفراط أو تفريط... وفقا للضوابط الشرعية.
-كذلك من أعظم المعاني في هذا الحديث أن صفة التوكل من أعظم ما نتعلمه من الطير،
فالطير تحقق التوكل الكامل والصادق ، فلا أسباب لها تعتمد عليها إلا السعي









الموضوع الأصلي :‎ يدخل الجنة قوام افئدتهم مثل فئدة الطير || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : شيخه باحساسى


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .