<H2 class=title align=center> |
|
موجه لكي ايتها المنافقه **تعرفي نفسك حسبي الله عليك /قدرك طاح في الوحل النفاق والنميمه والغيبه/في الخفاء /وامامي بوجه اخر/ إذا اجتمعت في شخص فما جزاه من الله الأ يعتبر الدساس بما اتاه الله من نقم فهل يريد المزيد دعواتي ومن قلب طعنتيه ايتها الماكره ان لايجعل لكي ربي سعاده في الدارين وسوف ترين دعوات المظلوم والله نفعتيني بدسائسك ولن تضري غير نفسك 00يكفيك ما انتي فيه جعل ربي يزيدك لولا المصلحه لما بقيتي لانك منبوذه ممن تضنين انهم يرغبونك 00موتي بقهرك لابارك الله في امثالك انظري ما جزاء المنافقين النفاق أمر عظيم، يجعل أصحابه في الدرك الأسفل من النار،قال تعالى : {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً }.النساء(145) فالمنافقون أعظم جرماً من الكافرين، وذلك لتدارك درجاتهم في النار عن الكافرين، فهم في حقيقة أمرهم يجمعون ما بين الكفر والكذب، فهم كافرون في الباطن، كاذبون في الظاهر، لذا كان كفرهم أشد من كفر الكافر المعلن لكفره، وهم أخطر على المسلمين أيضاً، فالكافر ضرره ظاهر واضح،على خلاف المنافق فهو ولي للمسلمين ظاهراً، وفي الباطن عدو لدود، ومن هنا كان عذاب المنافق يوم القيامة أعظم من عذاب الكافر. قال ابن القيم - رحمه الله -عنهم: ( طبقة الزنادقة، وهم قوم أظهروا الإسلام ومتابعة الرسل،وأبطنوا الكفر ومعاداة الله ورسله، وهؤلاء المنافقون، وهم في الدرك الأسفل منالنار، قال تعالى : {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً}.النساء: (145) ، فالكفار المجاهرون بكفرهم أخف، وهم فوقهم في دركات النار؛ لأنالطائفتين اشتركتا في الكفر ومعاداة الله ورسله، وزاد المنافقون عليهم بالكذبوالنفاق، وبلية المسلمين بهم أعظم من بليتهم بالكفار المجاهرين، ولهذا قال تعالى :{هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون} المنافقون: (4) فالنفاق أمره عظيم، وضرره جسيم، ولخطورة النفاق كان الصحابة رضي الله تعالى عنهم يخشونه |
|