تحية لـِ جَميع المنـآفقين اللّي عرفتهم فـى حيـآتي..! فـَ بفضلكم عرفت التعآمل مع من علي شآكلتكم !!.. لماذا تخبئون وجوهكم خلف الاقنعه لماذا تخبئون وجوهكم خلف الاقنعه يا بشر ان كانت قلوبكم صافيه لا تحمل الحقد والنفاق فلماذا تختبئون خلف هذه الاقنعه ان كنتم تحملون الثقه بأنفسكم اجيبوني لماذا هذه الاقنعه التي تختبئون خلفها كي تخبئون زيف اخلاقكم وطباعكم فأن كنتم صادقون وواثقون من انفسهم ايها البشر ما تخبئتو خلف هذه الاقنعه التي تخبئ ورائها الف وجه ووجه يحمل بقلبه الحقد والكراهيه فلا يعرف الحب او كيف يحب من حوله ان الانسان الصادق صاحب القلب النقي الطاهر لا يختبئ خلف قناع كي يخفي طباعه النيره واخلاقه الحسنه انهو لا يحتاج الى ذالك القناع كي يختبئ ورائه الانسان ضعيف النفس اللذي يتملكه الزيف والخداع هو اللذي يتخبى خلف قناع يظن انه لم تبان اخلاقه السيئه من خلف الاقنعه ان لبس قناع كي يخبئ صفاته بل ممها طال اختفائكم ايها البشر خلف هذه الاقنعه سوفى يأتي يوم من الايام ويعلم كل من حولكم ما تحملون بقلوبكم من نوايا فأن كانت نوياكم خيره سوفى تظهر وان كانت نوياكم شرآ سوفى تظهر ايضآ فداائمآ كل انسان يختبئ خلف قناع سوفى يظهر مكره وخداعه في يوم من الايام فما اجمل ان يكون الانسان ان يكون نيته صافيه امام الله قبل ان تكون نيته صافيه امام البشر افضل من انه يختبئ خلف قناع ويتصنع في طبااااعه مفتكرآ ان لم يخرج زيف اخلاقه فلماذا ايها البشر لا تستبدلون الاقنعه بطيبة قلوبكم وتجعلون الحب والصدق يملئها ان الانسان الطيب لا يستطيع اخفاء اخلاقه الجميله امام الاخرين اما الانسان الحفود اخلاقه تظهر وتبان على وجهه فلماذا لا تفكرون ايها البشر بهذه الحياة الزائفه وتجعلون الحب والطيبه عو عنوانكم وتظهرون وجوهكم من خلف اقنعتكم فلا داعي ان يختبئ الشخص خلف قناع ان كان الشخص طيب طيبته تغمر من حوله وان كان الشخص شرير ينشر شره على نفسه فأن الطيبه والشر لا يتفيقان ابدا الطيبه دااائمآ تطغي على الشر فالبعض أرهقته الأقنعة حتى لم يعد هو بل اصبحت شغله الشاغل كيف ومتى يغيرها ليرتدي غيرها هناك أُناس تشم رائحة أقنعتهم وتشمئز منها وهناك أقنعة يصطنع آآسلوب نرجسي عاطفي ويتغنى نفاقاً ببضعة حروف .. ( كلما تنفست رائحتك , وشربت صوتك تنمو ثمار الليمون بداخلي وأصبح أكثر حموضة !.. ) يتااجروون ب الاخرين كذباً وزوراً ؟؟ هي تأتيك من بُعد ليست هي الحياة بكل مشاكلها وضغوطاتها بكل هم البشر الذين عاشوا الحياة على غير الفطرة هناك أسباب لأقنعتهم هم يقولون ذلك لكني لا اري سبب وجيه إنسانياً ، إجتماعياً ، ولاحتى سلوكياً لإقنعتهم وهناك فرق بين الأقنعة والتمتع بالخصوصية وشتان بينهما ربما القناع ماهو الا اخفاء طلاسم تـــــفك حين التعرى منه تسوقنا الاحداث وتضاريس المشكلات وضغوطات الحياه الى التخفي من وراء الاقنعه حتى وإن لم نكن نريدها حيث تكون شفافيتنا مقيدهـ تحت ذلك السقف كيف لاتكون كذلك وشمس الحقائق موءوده خلف تراكمات سحب الخصوصيات التي تعلقت بكل زاويه في العقول فالعتمه والظلمه بلا شك أوجدت أرض من المبادئ المغمورهـ بالوهم والشكوك وأمطارها أتت كالسهام لتصيب بالتردد حين يجف نهر الآراء على أرضها .. للقمر أنار , ولا الشمس نثرت أشعتها .. لم يبقى الا قناديل هنا وهناك تضيء وتنطفي بين عشيه وضحاها .. فجعلنا للأقنعه في لقاءاتنا حديث ورسمنا للمعالم ضحكات قبول وبدلنا الابواب بالزخارف وعذب الكلام وأغلقنا النوافذ لوقت الهدم !؟ ما أن تهدم جدر المخاوف والحواجز وتبنى أرصفة العلاقة وتعبد طرق الارتياح تراق حينها الاقنعه وتسفك سدود الوديان لتنزف بما فيها من جروح الزمن ومازالت القناديل تلوح ببصيص الأمل الذي لا يكاد يُرى , يمنة ويسرهـ على ضفاف تلك الأوديه وسفوح جبال أثقلت كواحل آبت ان لا تقف برمال الآسى حتى تعانق سهولا لطالما حلم بها كل مرتدي قناع .. |
|