عرض مشاركة واحدة
قديم 12 - 3 - 2013, 09:04 AM   #31


الصورة الرمزية أكــــــــرم

 عضويتي » 2780
 جيت فيذا » 7 - 1 - 2013
 آخر حضور » 30 - 7 - 2021 (02:37 PM)
 فترةالاقامة » 4368يوم
مواضيعي » 15
الردود » 736
عدد المشاركات » 751
نقاط التقييم » 231
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $24 [♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل cola
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةnicklodeon
ناديك المفضل  » ناديك المفضلroma
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهMercedes-Benz
 
الوصول السريع

عرض البوم صور أكــــــــرم عرض مجموعات أكــــــــرم عرض أوسمة أكــــــــرم

عرض الملف الشخصي لـ أكــــــــرم إرسال رسالة زائر لـ أكــــــــرم جميع مواضيع أكــــــــرم

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: غير ذلك

أكــــــــرم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الثلاثاء: أخبار محلية وعامة ورياضية بتحديث مستمر بصوت شبكة همس الشوق



عسير.. فتاة تحاول الانتحار "مرتين" بسبب "العنف"



مستشفى خميس مشيط (الوطن)


أبها: تغريد العلكمي 2013-03-11 8:46 PM


للمرة الثانية تدخل فتاة لم تتجاوز العشرين ربيعا المستشفى لمحاولتها الانتحار بطريقتين مختلفتين، بعد تأزم حالتها النفسية من وضعها المعيشي، وتعرضها لعنف من قبل والديها، وزوجات والدها، وإخوتها الذكور. في المرة الأولى استخدمت مخدرا علاجيا من الصيدلية، والمرة الثانية تناولت 48 قرصا دوائيا كل منها بحجم 500 جرام.
تقول ع م ع (20 عاما) والتي دخلت مستشفى خميس مشيط المدني الثلاثاء الماضي، بعد محاولتها الانتحار "تعبت من هذه الحياة، وحاولت الانتحار مرتين، ولكنني لن أتوقف، فما زالت الفكرة برأسي، ولن أعزف عنها حتى تنجح".
وعند كيفية المحاولتين، قالت "في المرة الأولى أحضرت من الصيدلية مخدرا يصرف لتسكين الآلام، وتناولته بكمية كبيرة، ففقدت الوعي، ونقلت للمستشفى، وتم إنقاذ حياتي، والثانية كانت الأسبوع الماضي بعد أن وصلت بي الأمور إلى نهايات مغلقة، ولم أعد أستطع التحمل أكثر، فتناولت 48 حبة من أقراص والدتي، كل منها 500 جرام، فلم أع شيئا إلا بعد أن أصبحت بالمستشفى، والأطباء يخبروني بإنقاذهم لحياتي".
وعن دوافع ذلك التصرف الخاطئ المرفوض دينيا ومجتمعيا، قالت "أعيش مع والدي وزوجاته الأربع في منزل واحد، وأمي طلقها أبي، لكن ما زالت تعيش مع أبنائها، ولي ستة من الإخوة الذكور، وأختان أصغر مني، والجميع يعاملني كخادمة، بخلاف أن والدي منعني من إكمال تعليمي، حيث درست حتى الصف الرابع الابتدائي، ثم أخرجني من المدرسة بحجة أن "ليس لدينا بنات يدرسن" والآن جعل إخوتي يكملون دراستهم، حتى الإناث اللائي أوشكن على التخرج من المرحلة المتوسطة".
وأضافت أن "البيت أشبه بسجن، فلا يمكنني الخروج إلا للضرورة، ويتم ذلك برفقة ثلاثة على الأقل من إخوتي، ولا يمكنني التحدث بالهاتف، أو حمل جوال، وأتلقى الضرب والإهانات اللفظية من والدي، ووالدتي، وإخواني لأتفه الأمور، ويحرمونني من أبسط حقوقي كفتاة كالاجتماع ببنات عمومتي، أو أخوالي، أو صديقاتي، ووالدتي التي تعمل كمستخدمة بإحدى المدارس تعاملني بصدود وجفاء، حتى بعد محاولتي الثانية للانتحار، كل ما أنبتني عليه هو إنهائي لأقراص الدواء الخاصة بها".
وتابعت الفتاة "حاولت مرارا الهرب من المنزل ولم أستطع، حتى المخرج الوحيد الذي قد ينقذني من هذه المعيشة وهو الزواج منعوني منه، ورغم تقدم البعض لخطبتي، فإن والدي يرفض بحجة أنني لست صالحة للارتباط، ولم أعقل بعد".
منسقة العنف الأسري بمستشفى خميس مشيط المدني كريمة الشهراني أوضحت لـ"الوطن" أن الفتاة أحضرت فاقدة الوعي للمستشفى الثلاثاء الماضي برفقة والدتها وأخيها، وقام الأطباء بعمل غسيل معدة لها، ولم تفق إلا اليوم الثاني، وكانت والدتها تتحدث عنها، وكل ما قالته إنها تعاني من مشاكل منزلية، وهي التي دفعتها لمحاولة الانتحار، وكانت تطالب بحضور حقوق الإنسان للمستشفى، إلا أنها خرجت بعد خمسة أيام، فأحالت قضيتها لفريق الحماية بصحة عسير لاتخاذ الإجراء اللازم".
من جانبه أكد رئيس فريق العنف الأسري بمديرية الشؤون الصحية في عسير الدكتور قاسم حمامي ورود فاكس بحالة الفتاة، مبينا أن حالات الانتحار تحديدا ليست من اختصاص الفريق، فهي تحال عادة للقضايا الجنائية والطب الشرعي، ولكنهم تدخلوا عندما اتضح لنا أن الفتاة حاولت الانتحار جراء عنف أسري تعيشه".




رد مع اقتباس