شبكة همس الشوق - عرض مشاركة واحدة - المبدع المجتهد منور كرسي الاعتراف لهذا الاسبوع

13 - 3 - 2013, 07:58 PM

اقتباس
) لو أنت مثل تبي تتزوج هل تفكر أنك تتزوج عن طريق الأنترنت ولا أنهم بنات بس حق تسلية وبس
مو هما لهم مشاعر مثل أي بنت من برء
**********
اختي زهرة اللوتس

شخصيا لا أنظر للأمر على أنه زواج من ( بنات انترنت ) ..
فجميعنا نعيش في هذه الشبكه ..
لكن القصد ..
أن التعارف أساسه يتم على العاطفه و الاعجاب ..
وهذا الأساس هش التكوين ..
لذا فاحتمال سقوطه كبير .
لو أخذنا الموضوع من وجهة نظر المجتمعات سيكون هناك أختلاف , فالمجتمعات المحافظة ستحكم على هذا النوع من الزواج بالفشل مع سبق الأصرار .
بينما المجتمعات الأخرى ولنقول المتحررة شيئاً ما لن ترى في ذلك شيئاَ , فالأنترنت مجرد وسيلة مثله مثل أن ألتقاها بالعمل أو تعرف عليها في الجامعة .

أما من يقول النت عالم افتراضي كل المعلومات فيها مغلوطة فهنا أقول أن هذا الشي يرجع للشخص نفسه , فإذا هو دخل عالم النت بشخصية مزيفة فهو يتحمل تبعات عمله..
والقائل الزواج فاشل والسبب الرئيسي الشك, إذا قلنا أن الحب والعشرة ستتكفل بأنهائة ستكون مجرد مهدئات مؤقتة ما تلبث أن ينتهي مفعولها , سيعيش كل منهما في حالة أرق وستنقلب إلى حجيم وهم في غنى عن ذلك.

وطبعاً لكل قاعدة شواذ , فلو كان كل منهما متيم بالأخر ولا يعرف الشك بينهما سبيل لماِ لا وكما يقولون" الحب أعمى"

وقد سمعنا وقراءنا عن قصص حدثت وكللت بالنجاح إذا لكل قاعدة شواذ وأصابع اليد ليست متشابهه.

ولكن إذا أخذنا الموضوع وقيسنه على مجتمعنا سنرى أن سلبياته أكثر .

أولاً لن يسلم كل من الشاب والفتاة من كلام الناس وكوننا في مجتمع شرقي فكلام الناس له وزن ومعيار لدينا

وربما كان للفتاة النصيب الاكثر من الألم كونها فهي رقيقة بطبيعتها وأي شي يخدشها , أنا لا أقول هنا ان الشباب عديمين أحساس ولكن في موقف مثل هذا يفرق.

فالبنت إذا لم يتم الزواج بعد كل هذه البلبلة حكم على حياتها وانتهت على خلاف الشاب فهذا الشي لن يضره كثيراً ولاتنسوا أننا في مجمتع يرفع رايه" الرجال مايعيبه غير جيبه"!!

ولنفرض أنه تم ذلك الزواج ولم ينجح وانفصلا, الشاب يإستطاعة الزواج مره ثانية وثالثة خلاف الفتاة التي تكون نسبتها ضئيلة.

إذا في كلا الحالتين الاكثر خسارة من نصيب الفتاة بالعامية "البنت أكلتها"

الأمر معقد, ولكل مقام مقال وكل حالة تختلف عن الأخرى لذا ليس من الأنصاف أن نعمم فشل تجربة أو نجاح تجربة على البقية..
بناء على ماسبق..

فالصحيح والطريق الشرعي لمن أراد الإحصان والبعد عن الحرام أن يسلك الطريق المعروفة عند الناس، وهذا لا يخفى على أحد، ألا وهو: السؤال عن هذه البنت مثلا ثم إذا عزمت الزواج تتصل بأهلها وتطلب إليهم النظر إليها النظر المأذون به شرعاً، ثم بعد ذلك تحدث الموافقة أو عدمها .. هذا هو الطريق إلى الزواج المأمون من الانحراف بإذن الله.