السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " طوبى " شجرة من ذهب للمستغفرين هل تعلمون ما هي طوبـى ؟ إنها شجـرة في الجنـة من : ذهـب منها : ثيـاب أهـل الجنـة ظلـها : مسيرة مـائـة عـام للجـواد السريع أتعـلمـون لمـن ؟ إنها لمن أكثـر الإستـغفـار قال الرسول عليه الصلاة والسلام : [ طوبَى لمن وُجِد في صحيفتِه استغفارٌ كثيرٌ] الراوي: عبدالله بن بسر المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/384 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح وأذكِركم بالأستغفار فى كل حين قال ابن تيمية ـ رحمه اللـه: "إنه ليقف خاطرى فى المسألة التى تشكل على" فأستغفر الله ألف مرة، حتى ينشرح الصدر و ينحل إشكال من إشكال و قد أكون فى السوق أو المسجد أو المدرسة، لا يمنعنى ذلك من الذكر و الأستغفار إلى أن أنال مطلوبى ويقول الحسن البصرى: أكثروا من الأستغفار فى بيوتكم، وعلى موائدكم وفى طرقكم وفى أسواقكم، وفى مجالسكم فإنكم لا تدورن متى تنزل المغفرة قالت السيدة عائشة رضى الله عنها زوج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: ( طوبى لمن وجد فى صحيفته إستغفاراً كثيراً ) هل تريد راحة البال وإنشراح الصدر، وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن؟ عليك بالأستغفار {وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا} (3) هود هل تريد الغيث المدرار والذرية الطيبة، والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع؟ عليك بالأستغفار {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ، السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ، وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً (12) } نوح هل تريد قوة الجسم و صحة البدن، والسلامة من العاهات والآفات، والأمراض والاوصاب؟ عليك بالاستغفار {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ } (52) هود قال أبن الجوزى: إن إبليس قال : أهلكت بنى آدم بالذنوب، وأهلكونى بالاستغفار و بـلا إله إلا الله، فلما رأيت منهم ذلك ثبت فيهم الأهواء، فهم يذنبون، و لا يستغفرون لأنهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً هل تريد دفع الكوارث و السلامة، من الحوادث والأمن من الفتن والمحن؟ عليك بالأستغفار {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33)} الأنفال فيا من مزقه القلق وأضناه الهم وعذبه الحزن عليك بالاستغفار فإنه يقشع سحب الهموم ويزيل غيوم الغموم وهو البلسم الشافى والدواء الكافى آستغفر الله وآتوب اليه " تحيآتي لكم |
|
|