مساَءكُم شعِـر . .
أبتدِي بّ ذِكرَه اللهْ خلقنِي مَع كِلِّ إلبِشَر أجمَعِين
........................... لاَجتنِي إلمصِيبَة تِوَكَّلت ، ثِم قلت ياَدَفْعَ البَـلاَ
وَأصلِّي علَى طَهَ هُو أحمَد خَاتَـم أنبيَائَه والمُرسلِين
........................... أنذَر بِ نــارٍ . . : مِن لـ غِيرَ الله أوفَـى بْ وَلاَ
آهْ ياَذاكْ إلزِّمانْ إللِّي كِنت للحُب من الجَاحدين
........................... بسْ تِمَلَّكنِي ذَاك الشُّعور ، قمتْ أسلمَت بَ هَـلآ
هلاَ بِ إللِّي خذَا قلبْ إلشَّهد ولِه نصب أقوَى كَمين
........................... رِمَى سَهمَه بساَعةْ إلتَّخدِير ، كاَنت شِطَارَه ولاَّ فَلاَ
حِسبتَه سحَابَةْ صيفٍ وعَدَّت وأخذنِي معَها حَنينْ
........................... طلَع هايمْ ب هَمسِي ماهُو بسّ " غِيـمٍ " وِإنجَلى !
لاشِفت زُولَه غضيتْ طرَف عوينتِي وبكِل حِين
........................... صِرت أكتِم أنفَـاسِي وأشاهِق / بدَال أسفَل إلـ عَلا
ولاَ أظمَـا حرِيريْ لَـ رِيقَه ، كَان لـِي أقرَب مُعينْ
........................... وِبِدَا لحنَه وأطرَبني [ لاَ عِدمتْ شُوفِـك / يَ غَـلاَ ]
يَاكِيف أنَا بَ أصبِر عقُب هَـ الحَكِي مَن هالسجِين
........................... يِشْهَد اللهْ إنِّي بَلِيتَـه بَ عِشق ، مَامنَّه " كَ " وَ " لاَ "
يُوم إنَّه نسَّف غِترِتَه ! ثُم ميَّل ولَفْ هَاك الجِبينْ
........................... جِمدَت سيُول دَمِّي . . ، و مَاتَتْ أبيَارِي الـ إزهَـلاَ
طيفْ مَاا ا ات وتُوَلَّـع / بِ هَالقليبْ إلـ مِستِكِيـنْ
........................... وأَعلَن جنُونَه وعِشقَه ! صرَّح علَى رَاسْ إلْـ مَـلاَ
ثُم أمطَر علَى شُوق همسِي بَ وَابل غيث العَاشقين
........................... كلاَم أطعَـم مِن إلسِّكـرَ ، و عيُونَن مَاَتَت إخجَلاَ
إبتَسمَت إلمَاهْـ ثَم غمَز " وُشْ عليهَ إنتِي ب تقدرِين "
........................... صَح وَالله طلَع صاَدق ! وهُو بعَد السكَّر فيه حَـلاَ ؟
أبِي كِلمِةٍ تِروِي ، عَطَشْ هَـ العَاشِقْ ليُوم الدِّين
........................... وأبِي كِلمِةٍ تِغنيَـه ، مثِل غَزَل عَنتَرْ بِ إعْبَــلاَ
وأبِي كِلمِةٍ تِضويْ سمَآهَـ ، مِثِل هَاك الْكَلام إلزِّين
........................... وأبِي كِلمِةٍ تخَلِّيـه ، مِثِل خَاتم بِ إصبَع إعصَـلاَ
وفَجأهَـ ! لِمَحتْ ذَاك الطُود ، وسطْ صحَارِي قاحطِين
........................... وإلمِطَـر حُولَه و وسطَه ، وجتنِي فِكرَة إشْهَـلاَ
وقِفت علَى راسْ إلجِبل ، وصحتْ أسكَّـت هَ الظآميينْ :
........................... لاَ صِرت معِك إنتّ دِيرتِي ، وباقِي أرضَ الله " خَـلاَ "
- ولكم مني ارق التحايا
..~ عإآأشق بصمت ~..