| | |
| أعترف لك ِ حبيبتي أن عشقك ِأوصلني لأبعد حدود الأرض وأراني أرتمي قسراً على صدرك فور حضورك .. فتهدأ روحي وتصحو أناتي في كبد الشوق على باقة ورد ثوان ٍقليلة .. أجد نفسي بين يديكِ فأدرك كم كنتُ بحاجةٍ إلى عشق ٍ يعيد بنائي هو عشقكِ أنتِ .. أنتِ أنتِ وليس غيرك يتراقص قلبي مثل فراشة مجنونة بين حدائق عينيك ِالخضراء يحتضن كل الأزهار وأوراق الورد قبل وصولي إليكِ .. كنت حزيناً أرسم وجهاً أسكن فيه .. وأسميه العشق قبل وصولي إليك ِكانت كل الأشياء تراودني كي أسقط مأسوفاً على بقية نبض ٍ يتوسدني أيتها الخرافية أنتِ أيُ عشق ٍدفعني للرحيل إليكِ حتى أجدني بكل هذا الفرح ؟ فأنت ِلست مجرد أنثى أرحل فيها أنتِ الفرح ذاته تنتشرين في صباحي كالورد وعطور الأزهار رائعة هي الرحلة إليك ِ محفوفة بكل أشكال الرغبة ولحظات التنهيد ها إنا راحل فيك ِ وأنتِ رغبتي التي لا تنتهي وأملي المعلـّق منذ يوم مولدي مثل عصفور ٍتغريده سفرٌ وترحال إلى عينيك الخضراوين حيث السكن والوطن ونعيم الحياة أحبك مما لامس ذائقتي |
|
| |
| | |