أنهى يوفنتوس الإيطالي مهمته على ملعب الأوليمبيكو بفوز هام على لاتسيو بهدفين نظيفين في الجولة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي ليعود إلى تورينو محملا بثلاث نقاط هامة تساعده على حسم لقب الكالتشيو مبكرا
نجح أرتورو فيدال في إحراز هدفي المباراة في الدقيقة الثامنة عن طريق ركلة جزاء وفي الدقيقة 28 بعد إستلامه لتمريرة سحرية من فوزينيتش ليقفز رصيد السيدة العجوز إلى 74 نقطة متربعا على صدارة الكالتشيو في حين تجمد رصيد لاتسيو عند 51 نقطة في المركز السادس
فاجأ أنطونيو كونتي المدير الفني ليوفنتوس الجميع بخطتة باللعب بستة لاعبين في وسط الملعب والأكتفاء بمهاجم واحد فقط وثلاثة لاعبين خاصة مع غياب مدافعه المخضرم كيليني للإصابة حيث أشرك في وسط الملعب كل من أندريا بيرلو وماركيزيو وبوجبا و وفيدال وليشتستاينر وأسامواه والدفع بفوزينيتش في مركز الهجوم.
وفي المقابل جاءت تشكيلة فلاديمير بيتكوفيتش المدير الفني للاتسيو تقليدية بالدفع بمهاجمه كلوزة وخلفه البرازيلي أندرسون هيرنانيدز في وسط الملعب ويدعمه كل من كاندريفا وليدسما في محاولة لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق مفاجأة امام متصدر جدول ترتيب الكالتشيو.
بداية ساخنة للقاء بمحاولات من جانب لاتسيو في اللحظات الأولى تخللها هجمات في الخمس دقائق الأولى من اللقاء لكن سرعان ما باغت يوفنتوس مضيفه بإحرازه الهدف الأول في الدقيقة الثامنة بعد أن أحتسب حكم اللقاء ركلة الجزاء بعدما عرقل لوريك سانا مهاجم اليوفي فوزينيتش ليتصدى فيدال للركلة ويودعها المرمى.
تراجع يوفنتوس لدقائق بعد الهدف من أجل أمتصاص حماس لاتسيو الذي تفاجأ بالهدف المبكر الذي أصاب مرمى حارسه ماركيني ليتقدم كاندريفيا من الناحية اليمنى ولكن أوقفه ليشتستاينر أكثر مرة.
كانت أخطر الفرص للاتسيو في الدقيقة 24 بعد أن فشل لوريك سانا في تسديد كرة داخل منطقة جزاء يوفنتوس داخل المرمى ليختل إتزانه ويفقد نادي العاصمة الإيطالية فرصة ذهبية لمعادلة النتيجة .
سيطر يوفنتوس على مجريات اللقاء مستغلا الكثافة العددية التي تسبب فيها كونتي المدير الفني للسيدة العجوز باشراكه مهاجم واحد فقط وتقدم الثنائي فيدال وماركيزيو أكثر من مرة بدعم من أسامواه وليشتستاينر في حين فضل بيرلو الابتعاد عن مرمى لاتسيو والعودة إلى وسط الملعب أغلب فترات الشوط الأول حتى فشل يوفنتوس في إحراز الهدف الثاني في الدقيقة 27 بعد تراجع لاتسيو الحاد.
وفي الدقيقة 28 ضاعف فيدال النتيجة له ولفريقه بإحرازه الهدف الثاني مستغلا الارتباك الدفاعي في صفوف لاتسيو حيث استلم كرة من الجهة اليسرى عن طريق فوزينيتش وسددها في مرمى ماركيتي ليصل تراجع النادي المضيف إلى الذروة.
لم تفلح محاولات لاتسيو اليائسة في الشوط الأول في إحراز أي هدف بعد المتاريس الدفاعية التي فرضها يوفنتوس على وسط ملعبه ولم يسفر الضغط الذي حاول النادي اللاتسيالي ممارسته على وسط الملعب لينتهي الشوط الأول بتقدم يوفنتوس بهدفين نظيفين.
إضطر فلاديمير بيتكوفيتش للدفع بتبديلين هجوميين مع بداية الشوط الثاني لإنقاذه من المأزق الذي تعرض له خلال الشوط الأول فأشرك إيدرسون مكان ستيفانو ماوري الغائب عن مجريات اللقاء كذلك سحب أندرسون وأشرك المهاجم كوزاك لمساندة كلوزة في خط الهجوم بعد أن بات المهاجم الوحيد في الشوط الأول.
اتسم أداء يوفنتوس بالهدوء مع مرور الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني بعد امتلاك لاتسيو للكرة خلال هذه الفترة في محاولة منه للتعويض في حين استمر فوزينيتش يشاغب دفاعات لاتسيو بمعاونة من ماركيزيو الذي أتيحت له أكثر من كرة لإحراز هدف في مرمى ماركيتي.
تراجع فيدال إلى وسط ملعبه لمساندة خط الدفاع ويكف عن الإنطلاقات لمرمى لاتسيو في حين نجح النادي السماوي في الهجوم بثلاثة لاعبين هم كلوزة وكوزاك وكاندريفيا من أجل إحراز هدف تقليص الفارق.
تقدم بول بوجبا إلى مركز المهاجم الثاني بجوار فوزينيتش ليقلل من الزيادة العدديةة للاتسيو الذي بدأ مهاجمة لاتسيو بسبعة لاعبين.
ومع مرور الوقت فقط لاتسيو الأمل في إحراز أي هدف ليخفف من وطأة هزيمته امام يوفنتوس لتنتهي المباراة بفوز البيانكونيري بهدفين نظيفين ويستمر في مواصلة صدارته لجدول ترتيب الكالتشيو الإيطالي.