الموضوع: سورة الحجر
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18 - 4 - 2013, 01:45 PM
الصافي غير متواجد حالياً
Iraq     Male
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 2909
 جيت فيذا » 14 - 2 - 2013
 آخر حضور » 20 - 5 - 2022 (08:20 PM)
 فترةالاقامة » 4330يوم
 المستوى » $76 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 3.92
مواضيعي » 935
الردود » 16032
عددمشاركاتي » 16,967
نقاطي التقييم » 587
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 12
الاعجابات المرسلة » 32
 الاقامه » بغداد
 حاليآ في » العراق
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهIraq
جنسي  »  Male
العمر  » ...... سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبط
 التقييم » الصافي is a name known to allالصافي is a name known to allالصافي is a name known to allالصافي is a name known to allالصافي is a name known to allالصافي is a name known to all
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلshabab
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور الصافي عرض مجموعات الصافي عرض أوسمة الصافي

عرض الملف الشخصي لـ الصافي إرسال رسالة زائر لـ الصافي جميع مواضيع الصافي

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 1
سورة الحجر

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



اسم السورة

سورة الحِجْر مكية بالإجماع، وآياتها تسع وتسعون آية على عدد الأسماء الحسنى. وليس لها غير هذا الاسم فيما نعلم.

و(الحجر) بتثليث الحاء: المنع. و(الحِجْرُ) و(الحُجْرُ): لغتانِ في معنى (الحرام)؛ ولذا كانت العرب تحتمي من بأس بعضها في الأشهر الحُرُم.

قال الشنقيطي: "والحجر كل مادته تدور على الإحكام والقوة؛ فـ (الحَجَر) لقوته. و(الحُجرة) لإحكام ما فيها. والعقل سمي (حِجراً) بكسر الحاء؛ لأنه يحجر صاحبه عما لا يليق. و(المحجور عليه)؛ لمنعه من تصرفه، وإحكام أمره".

سبب التسمية

اختير اسم السورة من الآية الثمانين، في قوله تعالى: {ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين}، فقد ذكرت الآية قوم صالح بأصحاب الحِجْر, وتناولت السورة الحديث عنهم في خمس آيات, وهي السورة الوحيدة في القرآن التي ذكرتهم بهذه التسمية. و(أصحاب الحِجر) هي منازل ثمود ونبيهم صالح عليه السلام، ومساكنهم موجودة إلى اليوم تحت مسمى مدائن صالح في الأردن.

ما ورد فيها

روى البزار عن أبي هريرة أبي سعيد رضي الله عنهما: قالا: جاز رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجلاً يقرأ سورة الحجر وسورة الكهف، فسكت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هذا المجلس الذي أمرت أن أصبر نفسي معهم).
وروى الطبراني عن أبي موسى رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا اجتمع أهل النار في النار، ومعهم من شاء الله من أهل القبلة، قال الكفار للمسلمين، ألم تكونوا مسلمين؟ قالوا: بلى. قالوا: فما أغنى عنكم إسلامكم، وقد صرتم معنا في النار؟ قالوا: كانت لنا ذنوب فأُخذنا بها. فسمع الله ما قالوا، فأمر بمن كان في النار من أهل القبلة فأُخرجوا. فلما رأى ذلك من بقي من الكفار في النار، قالوا: يا ليتنا كنا مسلمين، فنخرج كما خرجوا). قال: ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين * ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} (الحجر:1-2).

وروى الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (ما هلك قوم لوط إلا في الأذان، ولا تقوم القيامة إلا في الأذان). قال الطبري: معناه عندي: "في وقت أذان الفجر، وهو وقت الاستغفار والدعاء".

مقاصد السورة

لم تشذ سورة الحِجر في سياقها ومضمونها عن السور المكية السابقة لها؛ فإن السور المكية تشتمل على جمل من أصول الدين كالتوحيد والمعاد, وإنذار المشركين والعاصين والظالمين, إضافة إلى ما يحمله تاريخ الأقوام السالفة من دروس العبرة والموعظة.

ويمكننا تلخيص المقاصد التي تضمنتها هذه السورة، ودارت حولها وفق التالي:

* أن طبيعة هذا الكتاب الذي يكذب به المشركون والجاحدون أنه كتاب مبين، يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم، فمن أخذ بما فيه فاز ونجا، ومن أعرض عنه فقد ضل وغوى.

* الحث على انتهاز فرصة الالتحاق بقافلة الإسلام والنجاة قبل أن تضيع، ويأتي اليوم الذي يود فيه المعرضون لو كانوا مسلمين؛ فما ينفعهم يومئذ ذلك ، ولن يغني عنهم من عذاب الله من شيء.

* تصور السورة الأمل الملهي بصورة إنسانية حية؛ فالأمل البراق ما يزال يخايل لهذا الإنسان، وهو يجري وراءه، وينشغل به، ويغتر فيه، حتى يجاوز المنطقة المأمونة؛ وحتى يغفل عن الله، وعن القدر، وعن الأجل؛ وحتى ينسى أن هنالك واجباً، وأن هنالك محظوراً؛ بل حتى لينسى أن هنالك إلهاً، وأن هنالك موتاً، وأن هناك نشوراً.

* بينت السورة أن سنن الله ماضية لا تتخلف؛ وأن هلاك الأمم مرهون بأجلها الذي قدره الله لها، ومترتب على سلوكها الذي تنفذ به سنة الله ومشيئته: {وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم}؛ وذلك الكتاب المعلوم والأجل المقسوم، يمنحه الله للقرى والأمم لتعمل، وعلى حسب العمل يكون المصير. فإذا هي آمنت وأحسنت وأصلحت وعدلت، مد الله في أجلها، حتى تنحرف عن هذه الأسس كلها، ولا تبقى فيها بقية من خير يرجى، عندئذ تبلغ أجلها، وينتهي وجودها، إما نهائياً بالهلاك والدثور، وإما وقتياً بالضعف والفتور.

* أن القرآن الكريم محفوظ بحفظ الله له، ونصوصه باقية كما أنزلها الله؛ وهي حجة على كل محرف وكل مؤول؛ وحجة باقية كذلك على ربانية هذا الكتاب المحفوظ.

* بينت السورة نموذج الإنسان حين تفسد فطرته، وتستغلق بصيرته، وتتعطل فيه أجهزة الاستقبال والتلقي، وينقطع عن الوجود الحي من حوله، وعن إيقاعاته وإيحاءاته، قال تعالى: {ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون * لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون} (الحجر:14-15).

* أن الجمال غاية مقصودة في خلق هذا الكون، وهو الذي ينتظم مظاهر الكون جميعاً، وينشأ من تناسقها جميعاً. وأن هذا الجمال الباهر فيها محفوظ، لا يناله دنس ولا رجس، ولا يعبث فيه شيطان، إلا طورد وحيل بينه وبين ما يريد.

* أن أرزاق العباد -ككل شيء- مقدرة في علم الله، تابعة لأمره ومشيئته، يصرفها حيث يشاء وكما يريد، في الوقت الذي يريد، حسب سنته التي ارتضاها، وأجراها في الناس والأرزاق، {وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين * وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم} (الحجر:20-21). }. فما من مخلوق يقدر على شيء، أو يملك شيئاً، إنما خزائن كل شيء عند الله. ينزله على الخلق {بقدر معلوم}، فليس من شيء ينزل جزافاً، وليس من شيء يتم اعتباطاً.

* أن الحياة والموت بيد الله وحده، وأن الله هو الوارث بعد الحياة. وأنه سبحانه يعلم من كتب عليهم أن يَستقدِموا فيتوفوا، ومن كتب عليهم أن يؤجلوا فيستأخروا في الوفاة. وأنه هو الذي يحشرهم في النهاية، وإليه المصير.

* أن أصل الإنسان وأصل الحياة كلها من طين هذه الأرض؛ ومن عناصره الرئيسة التي تتمثل بذاتها في تركيب الإنسان الجسدي، وتركيب الأحياء أجمعين. وأن هنالك أطواراً بين الطين والإنسان.

* أن المعركة الخالدة والمصيرية بين الشيطان والإنسان في هذه الأرض، تنطلق ابتداء من استدراج الشيطان للإنسان بعيداً عن منهج الله؛ والتزيين له فيما عداه، استدراجه إلى الخروج من الدينونة له في كل ما شرع من عقيدة وتصور، وشعيرة ونسك، وشريعة ونظام.

* أن الذين يدينون لله وحده، ويخلصون له في عبادتهم، ليس للشيطان عليهم من سبيل؛ لأنهم يعلقون أبصارهم بالله، ويدركون ناموسه بفطرتهم الواصلة إلى الله. وإنما سبيل الشيطان على الغاوين والضالين عن منهج الله وطريقه القويم.

* أن المتقين هم الذين يراقبون الله في جميع تصرفاتهم وحركاتهم وسكناتهم، ويقون أنفسهم وأهليهم عذابه وأسبابه، وهؤلاء في جنات النعيم، لا يمسهم فيها نصب، ولا يمسهم فيها لغوب، ولا يخافون منها خروجاً؛ جزاء ما خافوا في الأرض واتقوا، فاستحقوا المقام المطمئن الآمن في جوار الله الكريم.

* قدمت السورة المباركة نماذج من رحمة الله وعذابه، ممثلة في قصص إبراهيم عليه السلام وبشارته على الكبر بغلام عليم، ولوط ونجاته وأهله إلا امرأته من القوم الظالمين، وأصحاب الأيكة، وأصحاب الحجر، وما حل بهم من عذاب أليم.

* أكدت السورة على طبيعة خلق السماوات والأرض وما بينهما. وطبيعة الساعة الآتية لا ريب فيها. وطبيعة الدعوة التي يحملها الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد حملها الرسل قبله، وأن ذلك الحق متلبس بالخلق، صادر عن أن الله هو الخالق لهذا الوجود: {إن ربك هو الخلاق العليم} (الحجر:86). فسنة الله ماضية في طريقها لا تتخلف. والحق الأكبر من ورائها متلبس بالدعوة، وبالساعة، وبخلق السماوات والأرض، وبكل ما في الوجود الصادر عن الخلاق العليم.

* بينت السورة أن الحق عميق في تصميم هذا الوجود، عميق في تكوينه، عميق في تدبيره، عميق في مصيره، وما فيه ومن فيه. فكل نتيجة تتم وفق تلك النواميس الثابتة العادلة؛ وكل تغيير يقع في السماوات والأرض وما بينهما يتم بالحق وللحق.

* أن القرآن الكريم من عناصر ذلك الحق، وهو يكشف سنن الخالق، ويوجه القلوب إليها، ويكشف آياته في الأنفس والآفاق، ويستجيش القلوب لإدراكها، ويكشف أسباب الهدى والضلال، ومصير الحق والباطل، والخير والشر، والصلاح والفساد، فهو من مادة ذلك الحق، ومن وسائل كشفه وتبيانه، وهو أصيل أصالة ذلك الحق الذي خلقت به السماوات والأرض، ثابت ثبوت نواميس الوجود، مرتبط بتلك النواميس.

* دعت السورة رسول هذه الأمة صلى الله عليه وسلم ألا يحفل بذلك المتاع الذي آتاه الله لبعض الناس رجالاً ونساء؛ امتحاناً وابتلاء، وألا يلقي إليه نظرة اهتمام، أو نظرة استجمال، أو نظرة تمنٍ، فهو شيء زائل، وزخرف باطل، وأن ما معه من المثاني والقرآن العظيم هو الحق الباقي.

* خطاب الرسول صلى الله عليه وسلم أن يمضي في طريقه، يجهر بما أمره الله أن يبلغه للناس، لا يقعده عن الجهر بدعوته شرك مشرك، فسوف يعلم المشركون عاقبة أمرهم، ولا يصده عن المضي إلى ما هو بسبيله استهزاء مستهزئ، فقد كفاه الله شر المستهزئين. وهذا الذي يجب على أصحاب الدعوة الإسلامية، أن يصدعوا بحقيقة هذه الدعوة، لا يخفوا منها شيئاً؛ وأن يصروا عليها مهما لاقوا من بطش الطواغيت، وتململ الجماهير، {والله متم نوره ولو كره الكافرون} (الصف:8).

* خطاب الرسول صلى الله عليه وسلم أن يسبح بحمد ربه ويعبده، ويلوذ بالتسبيح والحمد والعبادة من سوء ما يسمع من قومه، ولا يفتر عن التسبيح بحمد ربه طوال الحياة، حتى يأتيه الأجل، فيمضي إلى جوار ربه الكريم آمناً مطمئناً.


الموضوع الأصلي :‎ سورة الحجر || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : الصافي


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .