ويظل الجوآب مجهول
ومن المشاهدات في بلاد الغرب مدى إعتزازهم بأعمالهم على اختلاف أهميتها وتصنيفها
وشكلها
فكل عامل يرى بأن عمله ذات أهمية قصوى والناس في حاجة ماسه له أكثر من غيره
فسائق الباص يرى بأن لولاه لما إستطاع الناس الوصول الي أعمالهم وأهلهم ولا الي المستشفيات
اما عامل النظافة فيحاججك بأنه لولاه لتلوثت الشوارع ولأمتلأت البيوت بالنفايات وهو مايؤثر على صحة الفرد وهي اغلا مالديه.
أما الجندي فيرى بأنه اهم ممن هم أعلا منه لأنه ببساطه هو من يكون في أولى الصفوف
وهو أخر من يتراجع وقت التراجع وهو من يرمي نفسه لأجل حماية مرؤوسية
وكلن يقنعك بأنه عنصر مهم في تركيبة السكان فتراه يعمل بجد وبتفان
لا أحد ينتقص من عملهم أو يقزمه حتى في إعلامهم
قد يكون عامل المال والراتب الموازي للجهد له دور
وقد يكون وجود مرجعية لكل عامل تدافع عنه وتحمي حقوقه دور أيضاُ
لكنني أشك بأن كلا الدورين هما من البذور التي انتجت لنا هذا الاعتزاز بالنفس والعمل
ونظل نحن ولن أعمم نفتقد هذا الإعتزاز حتى وصل الحال الي البعض بأن يهون الجوع من أجل الا يقال بأنه بوظيفة بوصف الدونيون " دونيه"
هي أيدلوجيه لا أعلم كيف بُذرت في نفوسهم بلا أرض ولا ماء ولا
وكيف يقدم لنا ديننا الأرض والماء والبذور لكننا نعجز عن زراعتها في قلوبنا !!
هي معادلة جعلت منهم شعوب تتطور وتتعلم
وجعلت منا شعوب تتطور الي الاسوء !!
وأظل ألاحق السؤال لعله بجيبني .
كيف نبني هذا الإعتزاز داخل ذواتنا ونفهم أن كلن منا عنصر مهم داخل منظومة عمله ووطنه ؟؟!