شبكة همس الشوق - عرض مشاركة واحدة

20 - 4 - 2013, 10:08 PM

ج1- كل منا يعترف بالتقصير سواء في تعاملة مع الخلق أو في تعامله مع الخالق، لكن حقوق الخلق مبني الأمر فيها على التشديد، أما حق الخالق فلأمر مبني فيه على التخفيف لأنه الغفور الرحيم ، بالنسبة لي أشعر بعذاب الظمير مع كلا الطرفين مع رجاء العفو والغفران فكل منا يجب أن يستقيم تعامله مع الخالق بين الخوف والرجاء.
ج2_الندم هو الحل طبعاً ولولا الشعور بالندم لما رغب الانسان بالتوبة والرجوع والأنابة والتأسف وطلب المغفرة ورد المظالم وإعادة الحقوق لأصحابها، فالندم نعمة لا تحصى فوائدها.
ج3_إذا كان بالإمكان التخلص من الأسباب التي أدت إلى عذاب الضمير كطلب المعذرة والعفو ممن أسأت اليهم وطلب المغفرة والعفو من الله بالاستغفاروتذكر حلمه وعفوه وقوله سبحانه وتعالى (قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم) هذه أسباب قد تريحنا من عذاب الضمير.
ج4_ محاسبة النفس تعتبر أمر نبوي محمدي أمرنا به بقوله (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عيلكم) والنبي عليه الصلاة والسلام لن يوجهنا إلى شيء إلا وهو مفيد ونافع لنا وفيه مصلحتنا فلابد من محاسبة النفس، وهذا علاج ودواء نافع.
فالذنوب هي الداء والاستغفار مع الندم والشعور بالذنب هو الدواء بإذن الله .
موضوع قيم بارك الله فيك.ِ