انا اشبه بقطعه سكر خآلطها بعض الماء فذآبت به وبعدها تصلبت كالحجر حينما جفالماء وذهب!
وحياتي مع اقرب اصدقائي هكذا
هم اشبه بالماء الفاتر الذي كنت استمد منه قوتي واعيش سعيده!
يحزنني ان اقولها الان امام الملأ اجمع
ان لشخصيتي الاجتماعيه جانب سلبي الا وهو الحب المفرط!
حينما احب صديقا اتعلق به واحتاج وجوده بحياتي ،قبمجرد النظر له وهو يحدق بعيناه الي اشعر بالاطمئنان
اعلم انني لست وحيده! وانفاسهم تحفني من كل جانب!
ليله البارحه
قام بزفي الحزن على تابوت الوحده ،مرددا
لاصديق يدوم
لاصديق يدوم
لاصديق يدوم!
صحوت مفجوعه فعلمت انه كان كابوسا ،فرددت كلمه مجرد اضغاث احلام !
الان وانا اكتب لكم اششعر بأن انفآسي تضيق وحمى الحزن بدأت تسيطر على مخيلتي
وقلبي الصغير بدأ يتحطم يوما بعد يوم ،اخاف ان ينمحي !ويتصلب وافقد الاحساس
لااكاد اتنفس !
لا اكآد ارى جيدا ،فالدمع بدأ ينقذف من عينآي منطلقا الى وجنتاي هاربا ليصقط على الارض
ليله البارحه ،حينما تنهمر دموعي كانت ايديهم تنطلق لتمسحها قبل نزولها
واليوم لا احد بجواري !
ابكي وحيده ،في ذاك الظلام الحالك والباب مقفل بأحكام ويداي تضم قدماي حابستا بطني ،وجسدي يرتعش بقوه
حينما اتذكرهم انهار
وكأنني لست الفتاة السعيده التي تضحك الجميع
فالحقيقه ،افي مشاعر الحزن عن من حولي واتظاهر بالسعاده ،واضحكهم وامازحهم،لان ليس لهم ذنب ليرو دموعي
ولكن حينما اكون وحيده واحتضن وسادتي بصدري بأقوى ماعندي حتى اشعر بأرتياح وامان
ابدأ لاطلق دموعي وابكي وابكي حتى ينهئ ويرتاح بالي
حتى اكون بخير فالغد ! ،ولكن حينما يأتي الصباح وتخترق اشعه الشمس نافذه غرفتي يتسلط الضوء على عيناي
فأفتحها ،لاقوم وانهض للقاء يوم جديد ربما كان حافلا بالمسرات !
اوفآجأ ان شيئا ثقيلا لااستطيع رفعه! فأعلم انه جسدي لم يعد يقوى على الحراك فقد هد من ليله البارحه
فأقاوم وانقض وارتدي قناع السعاده من جديد ليسعد من حولي ولا ابالي بمشاعر قلبي