سلآم من الله العلي القدير لـِ أنفـآسِكُم النقية , صبـآحُكم حتى مسـآئُكم ينّبِضٌ بـِ الضوء , وَ يرفُل بـِ الجمـآل , وَ مـآبينهُما زُمراٌ مِن الطُهر ,. حين تتنقل بواسطة قارب أو زورق وتُجَدِفْ لتصل من ضفه إلى أخرى متوخي الحذر من الصخور التي قد تتسبب في إنقلاب وغرق قاربك أو زورقك أو تكسير مجاديفك التي تساعدك على الوصول وباالتالي نفس النتيجه هي الغرق سأسرد بعض الكلمات وكلاً منا يسأل نفسه هل مرت عليه ومِنْ مَنْ ولماذا؟؟ (مأنت بعاقل يا/ومن درا عنك /أشرب شاهي/تقهو أصرف/أقول لايكثر/إيه هيّن) هذه الكلمات بعضٌ من أدوات تكسير المجاديف التي نُوَاجَهْ بها عندما نريد الشروع في تحقيق هدف ما محاولين بتلك الكلمات إجهاض الفكره قبل ولادتها وقد يكون من غيرِ قصدٍ منهم إلا أنهم جبلوا على تهويل وتظخيم وسائل الوصول للهدف لقناعتهم بصعوبة تحقيق تلك الوسائل أولجهلهم بقدراتك وإمكانياتك فدائماً من عنده درايه تامه وإلمام المدرك يناقش ويحاور ويوضح لك الجوانب الإيجابيه والسلبيه ويعمل توازن مابين الزياده والنقصان فإما شجعك ورسم معك الخطه التشغيليه لهدفك أو حذرك بعدم الإستمراريه لعلمه التام بعدم الجدوى من واقع خبره او دراسه علميه متخصصه وما يجب نحذره نحن هم أولئك الذين يفتون دون مناقشه مقنعه وحجج قويه تدعمها الخلفيه الواثقه من إصدار فتواها فكم من فكره نيره حولت لدهاليز الظلام بسببهم وكم من فرصه جيده فوتت وفاتت بمعرفتهم وكم من هِمَةٍحولوها إلى مشلولة الحركه . الخلاصه : تتفاوت المفاهيم والمدارك من شخصٍ لأخر فمن لم يكن منطقياً في نقده أو توجيهه فيجب أن لا يؤخذ ولا يعتد به بمجرد تحليل رسالته تكتشف في مضمونها لا لون ولا رائحه ولا طعم فمثل هذا نتلقى ماعنده ولا نختزله فتحويله للهوامش أولى , ولا نُغْفِلْ أراء واعيه تكون بمثابة المجاديف التي تساعدك في الوصول إلى بر ألامان
|
آخر تعديل انفاس غاليها يوم
2 - 1 - 2014 في 04:09 AM.