عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24 - 4 - 2013, 03:05 PM
ورد الجورى غير متواجد حالياً
 عضويتي » 3002
 جيت فيذا » 16 - 3 - 2013
 آخر حضور » 22 - 6 - 2013 (01:47 PM)
 فترةالاقامة » 4300يوم
 المستوى » $18 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.10
مواضيعي » 150
الردود » 262
عددمشاركاتي » 412
نقاطي التقييم » 170
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » ورد الجورى has a spectacular aura aboutورد الجورى has a spectacular aura about
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور ورد الجورى عرض مجموعات ورد الجورى عرض أوسمة ورد الجورى

عرض الملف الشخصي لـ ورد الجورى إرسال رسالة زائر لـ ورد الجورى جميع مواضيع ورد الجورى

افتراضي الإعدام بالحبل أو السيف من يموت اولا

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 







الإعدام بالحبل أو السيف ... من يموت أولاً؟!

على نسق فيلم مصري... قبيل اللحظة الأخيرة... يتبين أمل جديد، خبر تم التوصل اليه قد يرفع الحبل من على عنق محكوم بالاعدام... يسارع حامل الخبر الى تبليغ المعلومة التي قد تبرئ المرتدي بالأحمر. العساكر في كل مكان، ومنصة الحكم بالاعدام جاهزة، والحبل ملفوف حول رقبة المحكوم وعيناه بارقتان، الخوف من موت محتوم يجعل اطرافه ترتعش، حتى تهيأ له انه مات قبل ان يوضع حبل المشنقة في رقبته. يدخل في اغماء وكانه يريد ان يمر بسرعة الى ظلام وسكون ابدي، يستعجل (حامل المعلومة) بخطى أسرع، لكن أمر الحكم كان الأسرع، وسقط المحكوم من الأعلى. الا ان رقبته لم تنكسر، وسقط يصارع الاختناق، حالة قد يواجهها «عشماوي» الاعدام، وفي ما أمر بتركه حتى يلفظ انفاسه، سقط حامل المعلومة من التعب امام حشد العساكر الذين كانوا يراقبون عملية تنفيذ الاعدام، فاستداروا له «ما النبأ» قال لهم ان اهل المقتول (اولياء الدم) رأفوا بحاله وعفوا عنه مقابل دية. أسعف المحكوم وحمل الى المستشفى، وانقذ من الموت بعد معاناة كبيرة.
هذا سيناريو لكنه حقيقة حسب ما نقله موقع «سترانج ستوري» لقصة وقعت فعلا في ايران في 2008. فهل اعتبرت دول لا تزال تنفذ الاعدام شنقا من اخطاء عند تنفيذ الحكم قد لا تزهق الروح بسرعة وتجعل المحكوم يتخبط خنقا؟ وقد يكون خطأ ما في يوم تنفيذ الاعدام يجعل المحكوم عليه ينجو اذا كان قانون البلاد لا يطبق «الاعدام حتى الموت» فإن فشلت عملية اعدامه قد يُرأف به كما حدث فعلا في بريطانيا، ولكن منذ أكثر من مئة عام وعلى اثره ألغي الاعدام بالشنق الى ان تدرج اليوم الى الاعدام بالحقنة المميتة.
قد يكون حكم الاعدام في دول حتى الموت وان ظهرت في اللحظات الأخيرة معلومات جديدة قد لا توفر الرحمة للمعدوم وحتى ان عفا اهل المقتول عن القاتل، فبعض الدول ايضا لا تسمح قوانينها بتوقيف عملية الاعدام حتى الموت وهنا تثار مسألة الاعدام حتى الموت، ومسألة القصاص التي قد تبطل في آخر لحظة بداعي الرحمة او عفو اهل المقتول عن القاتل. فكيف هي عملية تنفيذ الاعدام في المنطقة؟
الشنق هي الوسيلة الأكثر شيوعا بين وسائل الاعدام في الخليج ما عدا السعودية وايران اللتين تركزان بالدرجة الأولى على الاعدام بضرب الرقبة بالسيف، الا ان الشنق الوسيلة الأقدم المعتمدة لتنفيذ الاعدام تم التخلي عنها في بعض الدول حسب تقرير لـ «سترانج ستوري» من أكثر من مئة عام على سبيل المثال في الولايات المتحدة وانكلترا. واعتبر الشنق بانه «وسيلة غير رحيمة لموت المعدوم بسرعة»، وفي هذا الأمر تتفق بعض دراسات الفقه الاسلامي حول وسائل الاعدام الجديدة التي يشترط فيها ان تكون مميتة بسرعة للمحكوم عليه بالاعدام وألا تجعله يتعذب او تمثل بجسده. في هذا الشأن حسب ما نقله موقع «سترانج ستوري» المتخصص في نقل اغرب قصص الاعدام فإن «الشنق وسيلة قد لا تضمن بنسبة 100 في المئة موت المعدوم فورا فقد لا تنكسر رقبته عند تدليه من المشنقة وقد يظل لدقائق يصارع الموت عندما يصاب باختناق حاد فيلحق به العذاب بدل الموت الرحيم».
ولذلك ابتكرت دول عديدة وسائل اعدام جديدة ولعل اشهرها والأكثر رواجا في الغرب والتي يتم اعتمادها الى اليوم «الحقنة المميتة» والتي تقتل الشخص بسرعة وبهدوء ودون ألم جسدي.
وفي منطقة الشرق الأوسط حسب تقارير من منظمة العفو الدولية لا تزال دول مثل الكويت والامارات وقطر والبحرين وعمان ومصر تعتمد على الحبل لشنق المعدومين. ويذكر انه تم تسجيل عمليات فاشلة للاعدام بالشنق وكان آخرها في ايران في 2008 عندما شنق رجل بعد حكم بالقصاص بالموت ولكن عائلة القتيل عفت عنه في آخر لحظة وبدل الانتظار حتى يموت وهو يصارع الاختناق تم اسعافه فورا ونقله للمستشفى وانقذ من الموت على اثر عفو اهل المقتول عنه لكنه صارع الموت وكان العفو متأخرا فيما كان قرار الاعدام قصاصا سابقا. فكم محكوما بالاعدام تعرض للحالة نفسها؟
وهنا يجدر التفريق بين الموت قصاصا والموت اعداما. فهناك فرق بين القصاص والاعدام. «اذ توجد حالات من الجرائم التي تتعلق ليس بالضرورة بتهمة القتل ولكن بالخيانة العظمى مثلا والتي تعاقب دول بسببها بعقوبة الاعدام، وفي بعض الحالات لا يوجد اهل الدم لرفع القضية بل المجتمع ككل، ولذلك فان العفو عنه لا يمكن ان يتم الا من ولي الأمر اي رئيس الدولة»، يبين باحث اسلامي اردني حمزة عبد الكريم حماد في دراسة حول «حكم تنفيذ القصاص والاعدام بالوسائل الحديثة في الفقه الاسلامي» نشر على موقع «صيد الفوائد».
ولا يزال الحكم بالاعدام على سبيل المثال في الكويت يتم بواسطة الشنق، على غير وسيلة الاعدام المستخدمة في السعودية وهي قطع الرقبة بالسيف، الا ان العبرة في وسيلة الاعدام حسب دراسات الفقه الاسلامي كما شرحه تقرير لدار الافتاء المصرية نشر على موقع «اخبارك» هي استخدام «اداة للموت بسرعة ودون احداث الم او اثار جسدية على المحكوم بالاعدام للنهي عن التمثيل به». إذا من يموت اسرع : المشنوق ام الذي يضرب عنقه؟
ورجح بحث حماد رأي الفقهاء القاضي بانه «لا يستوفي القصاص إلا بالسيف» لما فيه رحمة للمعدوم وازهاق الروح بسرعة.
الا ان الموت بأسرع طريقة يراها الفقه الاسلامي هي عن طريق ضرب العنق بالسيف، اما الاعدام بالشنق فسجلت وقائع احيانا بعدم موت المعدوم نهائيا ربما يختنق وقد يموت بعد تنفيذ الاعدام بلحظات، وهنا يطرح التساؤل عن الرحمة في اعدام الشخص؟ فهل السيف فعلا الوسيلة الأرحم ام الحقنة القاتلة ام الشنق؟
يبين بحث شرعي شاركت في اعداده دار الافتاء المصرية حول «عقوبة الاعدام في النظر الاسلامي» وأعده مستشار اكاديمي لمفتي مصر مجدي عاشور ان «عقوبة الاعدام لا ينبغي أن تطبق إلا على القتل العمد الذي يمثل السبب الرئيس للحكم بعقوبة الاعدام في القانون الوضعي وبالقصاص في الشريعة الإسلامية».
وذكر البحث عدم جواز إسقاط حق أولياء الدم في العفو عن الجاني إما ببدل واما مجانا إلا إذا كان الجاني يمثل خطرا ملحوظا على المجتمع فلا ينفع معه عفو.
وقد خرجت توصيات فقهية حسب المصدر نفسه تفيد ان «عقوبة الإعدام المطالبة بإلغائها مطلقا ليس لها مبرر شرعي وعقلي ووجوب تطبيقها في الجرائم شديدة الخطورة على غرار جرائم الحدود والردة والزنا بعد الإحصان والفساد في الأرض وجرائم الحرب والتقتيل والخيانة العظمى وجريمة التجسس لصالح العدو والإضرار بالمسلمين».
لكن ترجح دراسات الحكم بالاعدام حسب منظمة «هيومان رايتس ووتش» ومنظمة العفو الدولية أن «الدول التي تعتمد حكم الاعدام وليس القصاص خصوصا بين الدول الاسلامية هي الأقل تنفيذا لأحكام الاعدام، وعدد من الأحكام بالاعدام التي صدرت منها متوقف ورهن التصديق عليه من الجهات المختصة»، في المقابل وحسب المصادر نفسها ووفق آخر احصائيات حالات الاعدام المنفذة فإن اكثر حالات تنفيذ الاعدام في الدول الاسلامية هي في السعودية وايران والعراق. وبذلك فإن حالات القصاص في الدول التي تطبقه انتهت في اغلب الحالات الى تنفيذ الاعدام وليس العفو الذي اقتصر على بعض الحالات.
وهنا يطرح السؤال عن الفرق بين الاعدام والقصاص؟
اكد بعض المفكرين الاسلاميين المعاصرين الذين خاضوا في مسألة الفرق بين الاعدام والقصاص على غرار الرجل السياسي والمفكر الديني وعضو حركة الإصلاح الديني السوري الدكتور محمد حبش وفق تقرير على موقع اذاعة «شمس ا ف ام» ان «عقوبة الإعدام عقوبة جديدة لم تذكر في القرآن قائلا: «هناك فرق بين همجية الإعدام وعدالة القصاص. وبين ان العلماء المتفقهين في احكام القرآن والسنة «اوجدوا 14 وسيلة استنادا للقرآن والسنة لايقاف حكم القصاص مع التدليل الى انه لم يتم الاشارة الى مصطلح الإعدام في القرآن وذكر فقط القصاص واقترن بجريمة القتل العمد مع التأكيد على اقتران مصطلح القصاص بلفظ العفو».
وحسب موسوعة «الاعجاز العصي في القرآن والسنة» على موقع «قرآن-ام» اعتبرت بعض الدراسات الاسلامية في مسألة القصاص ان «الشريعة فرضت الدية بدلا عن القصاص حفاظا على الروح البشرية ما يعكس إرادة لوقف عقوبة الإعدام».


الفرق بين الإعدام والقصاص

الاعدام حسب تفسيرات وكتب كثيرة تناولتها موسوعة «ويكيبيديا»، هو اعدام الشخص بوسائل مختلفة لازهاق الروح وتعتمده أنظمة كثيرة في العالم، وتعتمد بعض الدول حكم الاعدام حتى الموت اي مع ضرورة الموت، اما دول اخرى مثل السعودية وايران فتعتمد حكم القصاص اي ان العقوبة الأقصى هي الموت وربما قد يتخلل حكم القصاص عفو من اهل المجني عليه.
و حسب موقع «سترانج ستوري»، هناك دول تطبق حكم الاعدام وان فشل تتوقف عقوبة الاعدام ويصبح الحكم بالسجن المؤبد، وقد تتوقف عقوبة الاعدام في هذه الحال بشرطين وهما شرط عفو عام من رئيس الدولة، او اذا فشل تنفيذ الاعدام في المرة الأولى فتعتبر اعادة المحاولة تعذيبا للشخص حتى يموت فيتم ايقاف حكم الاعدام بذلك ويحكم عليه بالسجن المؤبد وهذا ما انطبق سابقا في بريطانيا عام 1885 عندما حالف الحظ رجلا بريطانيا يدعى هرول جون محكوما عليه بالاعدام من الموت شنقا في 3 محاولات، وعلى اثر ذلك تم ايقاف الحكم عليه بالاعدام وسجن مؤبدا، الا انه بعد ذلك خفف الحكم عليه وخرج من السجن وتزوج وعاش بعد ذلك الحكم نحو اربعين عاما حتى مات بعد ان كتبت له حياة جديدة لخطأ في منصة المشنقة.
اما المقصود بالقصاص حسب موسوعة «الاعجاز العصي في القرآن والسنة» على موقع «قرآن-ام» فإن «في الشرع يعاقب المجرم بمثل فعله فيقتل كما قتل، ويجرح كما جرح، والقصاص عقوبة مقدرة ثبت أصلها بالكتاب، وثبت تفصيلها بالسنة، وهو المساواة بين المساواة بين الجريمة والعقوبة».
واعتبرت دراسة «رائعة التشريع الجنائي الإسلامي في القصاص» ان «القصاص بحياة الإنسان تصل عقوبتها إلى الإعدام، أي الموت» ويعني ذلك ان القصاص ليس حتما الاعدام، وقد يفضي الى العقوبة الأقصى وهي الموت، ولذلك فقد اقترن القصاص بالرحمة والعفو. اي ان ليس كل من قتل يعدم فربما تلتمس له الرحمة من اهل المقتول، وبذلك فإن الدول التي تطبق حكم الاعدام في القتل العمد دون اخذ الرحمة في تشريع القصاص قد لا تفتح الباب للتخفيف عن المحكوم بالاعدام بالتماس الرأفة والعفو من اهل المجني عليه وتختلف حيثيات عقوبة الاعدام من جناية الى اخرى، فهناك جنايات قد تطالب النيابة العمومية بتنفيذ الاعدام لحفظ حق المجتمع واعتبار الجاني خطرا على الأمة».
وذكرت الدراسة الفقهية حول «رائعة التشريع الجنائي الإسلامي في القصاص» ان «أساس العقوبات الإسلامية (القصاص) بالرجوع الى آية (ولكم في القصاص حياة) أي التساوي بين الإثم المرتكب والعقوبة الرادعة. وبينت الدراسة نفسها أن «العقوبة شفاء لغيظ المجني عليه وليست للانتقام، فشفاء غيظ المجني عليه وعلاجه له أثره في تهدئة نفس المجني عليه، فلا يفكر في الانتقام ولا يسرف في الاعتداء وبالتالي تنتشر الجريمة وتتفشى في المجتمع».
6 وسائل رحيمة للإعدام

وانتهت دراسة اسلامية حول «رائعة التشريع الجنائي الإسلامي في القصاص» نشرت على موقع موسوعة «الاعجاز العصي في القرآن والسنة» على موقع «قرآن-ام» الى اعتبار ان «الاجتهادات في تفسير مسألة القصاص والاعدام تقود الى اعتراف بست وسائل للاعدام على ان تكون رحيمة وتزهق الروح بسرعة وهي حسب الترتيب في سرعة الحاق الموت بالمحكوم بالاعدام: ضرب العنق بالسيف، المقصلة، الحقنة القاتلة، الرمي بالرصاص، الكرسي الكهربائي، الشنق». لذلك اعتبرت وسيلة الشنق من آخر الوسائل السريعة في موت المحكوم عليه بالاعدام.

الإعدام بالحبل السيف يموت

الإعدام بالحبل السيف يموت


الموضوع الأصلي :‎ الإعدام بالحبل و السيف من يموت اولا || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : ورد الجورى


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .