مدخل.. برق في ارجآء المكآن ..! برد يهز الاركآن ..! وفي تلك اللحظة حان ..! انفجآر عبوة ناسسفه ..! فتيلتها .." لن اعذرك"..! رجعت بي ذاكرتي الي ذلك اليوم حيث عصف بنا شي لا اعلمه ..!! اهو حقد قد وجد في قلوبنآ مسكن له ..!! ام هي فوهة بركآن قد وجدت في ذلك اليوم انفجآرها ..!! لا اعلم..! اتعبني تفكيري ..! لكني علمت في ذلك اليوم ..! ان كل واحد منا حمل في قلبه ظغووط جمآ لو نثرت على بحر لجف ولكن سؤال يخطر في بالي ...!! لمآذا هذا التصرف ..! لماذا لم تكن افراغ الشحنآت التي بنا بحب وحنان واريحية تآمة ..!! لمآذا اصبح العذر لدينآ بمثابة تبرير لذنب اشبه بالقبيح ..! لماذا قانون السالب اعتمر حياتنا ..!! الهذه الدرجة اكتنز السوآد قلوبنا ..!! الهذه الدرجه طوت دجى الليل الرحمة الجلاء منآ..!! اين هو الذي ما ان احتجته سمعني قبل ندائي ..!! اين هو الذي مسح دموعي قبل فيض بكائي ..!! اين و اين و اين ..؟ الم تسمع بقول خليلي صلى الله عليه وسلم "التمس لاخيك المسلم سبعين عذرا" ..! لاجلك لااريد ان تلمتس الا "نصف عذر" ..! الربع الاول "سامحني" ..! والربع الاخر بين "خلجآت النسيان"وطيآت " المشغول" ..! وخالقي لو رآيت دموعك لا انهال علي واابل من الهموم والاحزان لن اجد جفافها الا برؤيت بسمة تعلو محيآك ..! ولو طلبت من الصفح عن دم اخي ..! لعذرتك ..! عن نزف دمي ..! لعذرتك ..! عن رحيل أبي ..! لعذرتك ..! وان انهرت حملتك بين اذرعي ..! وان سخطت ..! لن اتمآدى في السخط..! ولكن سآعذرك ..! وانت ..! لمآذا لاتعذرني ..! الاف من المرآت جرحت ..! لكني طوويت ذلك في يوم امسي ..! قيل لي " لن ينسو الذنب وان عذروك " ..! ما اريده هنآ الصفح والغفران ..! والنسيان سآأتركه للوقت ..! ولو رجعت الي ذاكرتك قليلا لوجدت قبل ذنبك~ قولي "عذرك معك" ..! ..!! فاليك يا"مانع الاعذار" ارسل ..! اعذر فاعذر فغدآ ستجد من يمحو عن اخطآءك بسبب عذرك لهم ..ّ فاليك هذه الكلمآت ..! ولتعتبرها رسالة اعتذار اعبر لك فيها عن دوآم اشعالي لفتيلة "اعذرك" التي لن تنتهي بمجرد موقف ..! فانسَ ماحصل ..! وتذكر..! انه على قارعة طريقك "أنا" متلهفة لان آراك و أأنس بقربك ..! وربمآ غدا اجمل ..! ..مخرج هدوء عام في ارجآأء المكآأن..! حب يٌشرب الاركآأن ..! وفي هذه اللحظة حآأن ..! الابحآأر عبر سفن ..! شواطئهآأ " اعذرك" |