أيام وسنين وأنا في حضن أفعى
حية رقطاء ناعمة الملمس قاتل سمها
نمقت حبها لتسرق عطفي لاول وهلة بنظرات بريئة
و كلمات الهوى كغريق يخاف الوحده..
ارسلت خيوطها على قلبي كالعنكبوت كي تفشي سمها
في شرايني..
توهمني بالحب تطعنني في القلب
أسكرتني كلماتها لفحت وجهي انفاسها
اشعرتني أنني امتلكت الدنيا وأني سيد مملكتها
سلمت مقاليد حياتي وسعادتي بين أحضانها دون مقدمات
سهرت الليالي والايام بين الحقيقة والاوهام
مسكين قلبي احبها كالرضيع الفطيم..
و افرط في حبها و اضحى غريق مسرحية
فصلها الاول حب خادع وفصلها الأخير وهم وسراب
أبطالها انا وحبيبتي وأخرين تخدعهم بكلماتها
توهمهم بالحب كما أوهمتني تدمي قلوبهم قبل اجسادهم
لم أكن أنا البداية ولن يكونوا هم النهاية
سيدها ذاك الغدر المهين طيلة تلك السنين..
ورحت اكتبها في قصائدي و ارسمها في لواحاتي..
لقد كان حبها حروف خواطري واشعاري
اناديها عمري وحدها من تسكن قلبي..
و في اخر قصيدتها كتبت انهض قلبك لم يصبح ملكا لي
ولا أنت حبيبي
لقد كان كل شئ وهم وسراب