عرض مشاركة واحدة
قديم 16 - 5 - 2013, 02:47 PM   #2


الصورة الرمزية استثنائيه

 عضويتي » 3160
 جيت فيذا » 15 - 4 - 2013
 آخر حضور » 7 - 7 - 2013 (07:03 AM)
 فترةالاقامة » 4342يوم
مواضيعي » 402
الردود » 4177
عدد المشاركات » 4,579
نقاط التقييم » 120
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $50 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور استثنائيه عرض مجموعات استثنائيه عرض أوسمة استثنائيه

عرض الملف الشخصي لـ استثنائيه إرسال رسالة زائر لـ استثنائيه جميع مواضيع استثنائيه

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
آلنفس مهرة والعقل دوم خيآل
والقــلب حآجز واليآلي حكمهـآ
MMS ~
MMS ~

استثنائيه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بحث اثر وبولوجى عن المعاقين ذهنيا



وتلعب الأم دوراً إيجابياً وسلبياً في نفس الوقت في حدوث الإعاقة عامة والذهنية خاصة إذ تعتبر علاقة الأم بالطفل المعاق من أهم العلاقات فهي تمثل أهم الشخصيات التي يرتبط بها فهي تقدم له المساعدة والحب والحنان وفي نفس الوقت قد تكون العامل الأساسي في حدوث الإعاقة وذلك لنقص المعرفة لديها ، وعدم الوعي بخطورة المرض والعواقب المترتبة عليه. مثل تلوث المياه ، وعدم النظافة ، وكثرة الذباب ، تؤدى إلى حدوث أمراض الإسهال ، ويؤدى التهاب اللوز واحتقانها إلى الإصابة بالحمى الروماتيزمية وإهمال علاجها يؤدى إلى الإصابة بأمراض القلب كما يؤدى الانسحاب من المجتمع والعزلة على اعتبار أن الإعاقة تعد وصمة للأسرة. وعدم التفكير في مستقبل الطفل للاعتقاد السائد بأن الطفل المعاق يرزقه الله ويتولى أمره لذلك لابد أن يترك أمره إلى الله.




لذلك تعد الأمية الثقافية من العوامل الهامة في حدوث الإعاقة الذهنية. لذلك لابد من التركيز على محو الأمية الثقافية خاصة لدى الأم فالنمو العقلي يتأثر بالبيئة الاجتماعية التي يتربى فيها الطفل.


لما كانت الإعاقة الذهنية تمثل مشكلة يعانى منها الطفل وعائلته من حيث كونها مرض أصاب الطفل فحد من قدرته ، وطاقاته كعضو في المجتمع له دور وعلاقات ومسئوليات نحو نفسه ، ونحو المجتمع الذى يعيش فيه فإن التنمية المستدامة للطفل المعاق كمورد من الموارد البشرية تركز الاهتمام على تنمية ما لديه من قدرات.
ويتم ذلك عن طريق التدريب الاجتماعي لإعادة إدماجه في المجتمع لأخذ مكانه في البناء الاجتماعي الذي يتضمن الجماعات الاجتماعية التي ينتظم فيها الأفراد في علاقات اجتماعية محددة.


ويتضمن البناء الاجتماعي أنماط مختلفة من الجماعات مثل :



جماعة السن ، النوع ، الجيرة ، المدرسة ، اللعب ، وينتمي الأطفال إلى هذه الجماعات وفقاً لقدراتهم على أداء دورهم حسب نوع الإعاقة الذهنية.
ويكون للتدريب الاجتماعي أثر هام في تنمية قدرات المعاقين وذلك بالانتماء – فهذا الانتماء يحولهم إلى مواطنين مساويين لغيرهم، ويحولهم من العزلة إلى المشاركة في الأنشطة المجتمعية المناسبة لقدراتهم فالفرد الذي يزداد نشاطه الاجتماعي ويشارك في حياة الجماعة ولا يؤثر في وجوده الاجتماعي أن يكون معاقاً.
وتحتاج رعاية المعاقين ذهنياً إلى تضافر جهود المتخصصين في مختلف المجالات الاجتماعية ، النفسية ، الطبية ، والمهنية. فالمعرفة الاجتماعية ضرورية في مختلف المجالات.



ويركز التدريب الاجتماعي على
1. المظهر العام للطفل المعاق
2. التدريب على بعض الممارسات للحفاظ على المظهر العام
3. التدريب داخل مؤسسات الرعاية أو الرعاية المنزلية على بعض الممارسات اليومية لاكتساب عادات اجتماعية.
4. إعداد برنامج مدرسي خاص يتناسب وظروف الطفل المعاق ذهنياً.
5. إعداد برنامج مهني داخل مؤسسات الرعاية وخارجها يمكنه من الاعتماد على نفسه لكسب عيشه.
6. تكوين جماعات نشاط لإلحاق الطفل بها والمشاركة في مختلف الأنشطة وفقاً لنوع الإعاقة الذهنية وقدرات الطفل.
7. ربط الطفل بالعالم الخارجي للقضاء على العزلة للعودة إلى البيئة الطبيعية والاجتماعية.
يعتبر الشخص المعاق مجالاً هاماً من مجالات اهتمام أنثربولوجيا الطفل – التي تركز الاهتمام على دراسة الطفل من كل الجوانب الاجتماعية ، الثقافية ، النفسية ، والبيولوجية للتعرف على حاجاته ومشكلاته.
كما يعتبر موضع اهتمام أنثربولوجيا التنمية باعتبار الطفل المعاق طاقة بشرية معطلة يجب تنميتها لزيادة الموارد البشرية اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة وذلك برعاية المعاق.


وقد اهتمت الأنثربولوجيا الإجرائية بدراسة مشكلة الإعاقة لتحديد طبيعتها عن طريق الدراسات المتعمقة تقوم على الواقع لمعرفة أسبابها وتقدير حجمها ، والتعرف على المشاكل الناجمة عنها للتوصل الى حلول لها باتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الإعاقة ومعالجة أسبابها ووضع البرامج اللازمة لذلك.


وقد أعتمد على الباحث الأنثربولوجى في دراسة الإعاقة لا في دراسة المشكلة فحسب وأنما التدخل لتحسين ظروف المجتمع والفئات التى تعانى من المشكلة فالتدخل من جانب الباحث الأنثربولوجى منعاً للتدخل من جانب الباحث الأنثربولوجى يكون ضرورياً لكسب قبول الناس ومساعدة الناس الذين يعانون من المشكلات لا بالنسبة للمعاق وحده وإنما لأسرته والمحيطين به.
وقد استخدم المدخل الأنثربولوجى في دراسة الإعاقة في مصر في عدد من المجتمعات للتعرف على طبيعة الشخص المعاق منذ بداية تكوينه وتاريخ تطوره قبل وبعد الميلاد ودراسة المعاق من حيث كونه مركزاً لشبكة علاقات تبدأ من البيئة الاجتماعية التي تشمل الأسرة والعلاقات الاجتماعية داخلها وخارجها ، والجماعات التي ينتمي إليها ، وعلاقاته وأدواره ، ومكانته ، وعزلته واندماجه والتعرف على أسباب الإعاقة من رؤية أفراد المجتمع ، ورؤيتهم للطفل المعاق والمفاهيم المستخدمة محلياً عن الطفل المعاق.
**

وقد أمكن التوصل إلى نتائج هامة عن طبيعة المشكلة وأسبابها نذكر منها :
1. المصطلحات المستخدمة محلياً للطفل المعاق.
2. أسباب الإعاقة .
3. دور الأم.
4. دور الطفل المعاق في تماسك واستقرار الحياة العائلية.
5. الرؤيا المحلية للعلاج الطبي.
6. الاتجاهات نحو مؤسسات الرعاية للمعاقين.
7. الاتجاه نحو الطفل المعاق.
8. الاتجاه نحو النوع.
9. كما أجريت دراسات عن المعاقين ذهنياً من فئة المورون وقد ركز الاهتمام في رعاية هذه الفئة على التدريب الاجتماعي للمعاقين لإعادة إدماجهم في المجتمع وأخذ مكانه في البناء الاجتماعي .

وضع برنامج للتدريب الاجتماعي لفئة المتأخرين عقلياً من فئة المورون Fealile Minded داخل مؤسسات الرعاية وخارج مؤسسات الرعاية

ويشتمل البرنامج على :-
1. برنامج دراسي.
2. برنامج مهني.
3. برامج النشاط الاجتماعي والرياضي.
4. الارتباط بالعالم الخارجي.
5. الانتماءات الاجتماعية.
6. الإعداد للعودة إلى البيئة الاجتماعية الطبيعية

وقد تم تطبيق البرنامج على مجموعة من المعاقين ذهنياً تتراوح أعمارهم ما بين 12 – 16 سنة ـ وقد تم تخريج المجموعة كأعضاء عاملين، وقادرين على إعالة أنفسهم دون الاعتماد على الآخرين.
وذلك بإجراء الدراسات التشجيعية ويتم تنفيذ البرنامج إما داخل مؤسسات الرعاية أو في البيئة المنزلية في إطار الحياة الطبيعية ويستغرق تنفيذ البرنامج ثلاث سنوات وقد حقق نجاحاً ملحوظاً مع الجماعة التي طبق عليها

لكم تحياتي




رد مع اقتباس