وش بقى يالخيزران إلاّ التثنّي
للتثنّي .. ملّت النشده يميني
امتحنت الشوق و الشوق امتحنّي
و الحنين ازداد يا وجهة حنيني
آه .. يا زبدة سنيني اللي مضنّي
آه .. يا أحلى ما انكتب لي في جبيني
من سكنت بصوتك العذب و سكنّي
و الحياة ألوان ورديّة بعيني
يا حنانٍ فيه الا يا صغر سنّي
يالضما اللي ما ترك حتى يديني
أكثر اللي في عذاريبك فتنّي
سجّة الطفل و حضور أم الجنيني
فيني طعونك .. و هي ماهيب منّي
لكن أمست .. و أصبحت منّي و فيني
ما دريت إنّي إلى من قمت أونّي
لذّتي بك لا استلذّيت بونيني
أنشد عيونك متى قد قلت حنّي
كم بخلت بجرحك ..و قلت اجرحيني
وش يقول اللي عشق فيك التغنّي
لا حضنك السامري ضاق الهجيني
يا كنيني قمت أجاهر بك و أغنّي
و استحيت و قلت أردّك في كنيني
أحتفل بك .. و إن سمعت أحدٍ يهنّي
سقت لي زفره و تنهيده بحيني
و التمست الخوف خوف من التجنّي
من سبايبك .. آه لو ما انت بضنيني
أدري إنّهم قالوا إنّي و قالوا إنّي
و أدري إنّك لأبعد ظنوني تجيني
فاتني .. لا خيّب الله فيك ظنّي
آه .. يا بعده بدونك نصّ ديني
التمنّي ضعف .. و إن جت للتمنّي
علّها ما تبطي إلا بك سنيني
و إن حيت فرقا تبي تاخذك عنّي
قصّر الله عمرها بينك و بيني
ما بقى يالخيزران إلا التثنّي
و الوعد لا صارت الساحه يميني
ناصر القحطاني